ففي الاجتماع الذي انتظم يوم أمس بين المديرين والمديرين العامين بوزارة الشؤون الثقافية من جهة واعضاء مجلس ادارة المعهد العربي لحقوق الإنسان، وبحضور كل من محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وعبد الباسط بن حسن رئيس مجلس ادارة المعهد العربي لحقوق الإنسان، اقترح ناجي الخشناوي مدير المركز الوطني للإتصال الثقافي ورئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية «إحداث مرصد وطني للحقوق والحريات الثقافية، وصفه في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في فايسبوك أن هذا المرصد «سيتم من خلاله رصد كل انتهاك يطال المثقفات والمبدعات... المثقفين والمبدعين أو ينال من الفضاءات الثقافية... أو يحد من الحرية الثقافية وحرية الإبداع والخلق...ويرصد التضييق على الثقافات المهمشة والمقصية... مرصد اعتقد انه سيمثل أرضية صلبة لمزيد تطوير ثقافة حقوق الانسان وثقافة الاختلاف وثقافة التعايش... ثقافة الحياة... ضد ثقافة الموت... وسيكون ارضية لمزيد تطوير المنظومة التشريعية والقانونية الثقافية».. على حدّ تعبيره، مضيفا أنّ «المرصد سيكون مكونا من ضمن مكونات اتفاقية شاملة بين وزارة الشؤون الثقافية والمعهد العربي لحقوق الانسان امضيت سابقا وجاري تفعيل باقي بنودها وتطويرها»..
وفي اتصال مع «المغرب» أكّد لنا الخشناوي أنّ المقترح قوبل بإيجابية مع وزير الشؤون الثقافية ورئيس مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان، ولكي لا يظلّ هذا المقترح مجردا سينظم المركز الوطني للإتصال الثقافي الذي يشرف عليه الخشناوي في القريب العاجل جلسة عمل مع ممثلين عن المعهد العربي لحقوق الإنسان لإعداد خطة منهجية لتجسيد هذه الفكرة التنويرية وطرحها للعموم إما بشكل ثلاثي أو سداسي أو سنوي.