عن سيناريو للراحل محمد عدلان بخوش ويروي الفيلم مشاركة الاطفال وبطولاتهم خلال الثورة التحريرية.
وتسرد أحداث الفيلم القصير " همسات الفجر " يوميات الطفل حسين خلال الثورة التحريرية الذي أدى دوره عبد الفتاح غويني، الذي يرفض ان يقتل كلبه بعد صدور قرار القضاء على الكلاب بالقرية من طرف الثوار بسبب إثارة نباحهم ليلا انتباه الذين يتربصون بتحركات المجاهدين، و يعمل الطفل على إخفاء كلبه في أعلى الجبل واطعامه لإنقاذه بدون علم والده المجاهد..
وتتصاعد الأحداث بعمق إنساني وعفوية لنكتشف مشاعر الصداقة والوفاء التي تربط الطفل بكلبه الصغير. وخلال ذهابه وايابه إلى مخبأ الجبل خفية في جنح الليل يتفاجأ الطفل الصغير حسين بتوجه دورية من الجيش الفرنسي خفية نحو القرية التي يتواجد بها المجاهدين، ليسرع في اخبار الثوار في الوقت المناسب.
واستطاع المخرج كمال رويني في أول تجربة اخراجية له في مجال السينما ان ينقل المشاهد إلى عوالم تعج بالإنسانية وتوثق لمحنة الشعب الجزائري كما يظهر جانب من مساهمة الأطفال خلال الحقبة الاستعمارية.