واللامادي مما جعلها قبلة للسياح للتمتع بٱثارها والإطلاع على اكتشافات جيولوجية تجسد حياة الانسان عبر التاريخ ومختلف الحضارات على غرار الرسوم الجدارية وٱثار أقدام الديناصور.
وسعت السلط المحلية بالتعاون مع عدد من الجمعيات والأهالي إلى التعريف بمخزون الجهة حيث أطلقوا حملة لإدراج " مهنة الفطائري " في التراث العالمي لليونسكو بالاضافة إلى تنظيم عدد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية واستضافة وفود من دول عربية وأوروبية والتعريف بتراث الجهة وقيمته العلمية .
جمعية صيانة تراث غمراسن من جهتها تعهدت بالتعريف بغمراسن كوجهة سياحية بديلة وأحدثت مسلكا يربط بين مختلف المواقع الأثرية بالإضافة إلى تنظيم تظاهرة ثقافية سياحية انطلقت مساء أمس الجمعة تحت عنوان " غمراسن وجهة سياحية واعدة: بين ثراء المخزون التراثي وتحديات التثمين السياحي".
وسجلت التظاهرة في يومها الأول حضورا لافتا من أهالي تطاوين والولايات المجاورة وعدد من الأجانب الذين استمتعوا بعروض فلكلورية ومعرضا للصور الفوتوغرافية تعرف بأهم المناطق الأثرية بالجهة وبحياة الانسان في هذه الربوع عبر التاريخ .
هذا وستتواصل التظاهرة إلى يوم الغد وتتضمن فقرات أخرى على غرار الندوات والورشات العلمية والسهرات الفنية والزيارات الميدانية إضافة إلى متابعة مشروع "طريق الفطائر " وتحوله من مجرد مهارة تقليدية الى مكون لهوية جماعية