الملتقى الثاني رفيع المستوى للتّعريف بالخطة الشّاملة للثقافة العربية المحدّثة، والذي يتواصل إلى حدود اليوم الثلاثاء 23 ماي 2023، وذلك تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الدّكتورة حياة قطاط القرمازي والمدير العام للمنظّمة الدكتور محمد ولد أعمر.
وكان ذلك بحضور عدد من ممثلي البعثات الدّيبلوماسيّة ببلادنا، وعدد من الضيوف والخبراء المختصين من تونس ودول عربية شقيقة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توصيات مؤتمر المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي والمنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2021 والذي صادق على هذه الخطة وأوصى بالتعريف بها لدى الدول العربية والفاعلين في الحقل الثقافي العربي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعربت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي عن اعتزازها باحتضان تونس لفعاليات هذا الملتقى في إطار دعمها للعمل العربي المشترك ودعما للثقافة العربية وتعزيز انتشارها كونيا، موجهة عبارات الشكر لكامل الفريق الذي اشتغل على المشروع وعلى رأسهم المنسق العام لمشروع الخطة الشاملة للثقافة العربية المحدثة الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي.
وسيقدم خلال اليوم الختامي للقاء عرضا لبرنامج عمل لمرافقة الدول العربية في الاستفادة من مخرجات الخطة وبرامجها والأنشطة والمشاريع التي يقترحها الدكتور أحمدو حبيبي، إلى جانب اقتراح شراكات عملية بين الدول العربية انطلاقا من الخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية.