1
– وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ - سورة الأنبياء.. وفي العقود الأخيرة من القرن الماضي بدأت أبحاث علميّة ضخمة حول «العلاج بالماء» وأقيمت مُستشفيات مُتخصّصة لذلك في اليابان وغيرها من الدول وكانت النتائج باهرة ومُعجزة!..
2 – يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ 172 سورة البقرة.. ومُقتضاها أن نتجنّب تلك القائمة الطويلة والمعروفة لدينا جميعاً للأطعمة الخبيثة والمُضرّة بالصحّة..
3 – وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً. سورة النبأ.. 10/11
إن من تدبير الله للبشر أن جعل النوم سباتا يدركهم فيقطعهم عن الإدراك والنشاط، ويجعلهم في حالة لا هي موت ولا هي حياة، تتكفل بإراحة أجسادهم وأعصابهم وتعويضها عن الجهد الذي بذلته في حالة الصحو والإجهاد والانشغال بأمور الحياة ..وهي سر من أسرار تكوين الحي لا يعلمه إلا من خلق هذا الحي وأودعه ذلك السر ؛ وجعل حياته متوقفة عليه . فما من حي يطيق أن يظل من غير نوم إلا فترة محدودة . فإذا أجبر إجبارا بوسائل خارجة عن ذاته كي يظل مستيقظا فإنه يهلك قطعا . وكما أودع الإنسان سر النوم والسبات، بعد العمل والنشاط ، فكذلك أودع الكون ظاهرة الليل ليكون لباسا ساترا يتم فيه السبات والانزواء . وظاهرة النهار ليكون معاشا تتم فيه الحركة والنشاط.. بهذا توافق خلق الله وتناسق . وكان هذا العالم بيئة مناسبة للأحياء» .