«فلاش باك» مسلسل اجتماعي من إنتاج شركة «ضفاف للإنتاج» ومن إخراج مراد بالشيخ يقوم بتجسيد أحداث هذا العمل الدرامي كل من لطفي العبدلي ومريم بن شعبان وسهير بن عمارة ودليلة مفتاحي وغانم الزرلي وعلي بنور ومعز القديري وأحمد الأندلسي ومروان العريان...
مريم بن شعبان عوض هند صبري.
بعد أن أنتج مسلسل «ناعورة الهواء» في جزئيه 1و2 لفائدة التلفزة التونسية، مثلت قناة الحوار التونسي الوجهة الجديدة للمنتج نجيب عياد وذلك بإنتاج مسلسل «فلاش باك». وبعيدا عن السياسة والإرهاب والعنف... تدور أحداث المسلسل حول حكاية رجل أعمال يفقد ذاكرته على إثر تعرضه لحادث مرور مما يتسبب له في نسيان 11 سنة من عمره، ومن هناك تنطلق رحلة محاولة استعادة الذاكرة ومن ورائها البحث عن الذات واستنطاقها في مدى حفاظها على القيم ووفائها للمبادئ ... وإن يجسد لطفي العبدلي دور هذه الشخصية الفاقد لذاكرته، فقد كان من المنتظر أن تشارك الفنانة التونسية هند صبري في تجسيد أحداث مسلسل «فلاش باك» لكن أمام اعتذارها لالتزامات عائلية تم إسناد الدور إلى الممثلة مريم بن شعبان.
في ثاني تجربة له في الإخراج التلفزي ، يتوّلى المخرج السينمائي مراد بالشيخ مهمة إخراج مسلسل «فلاش باك» بعد أن أخرج مسلسل «يوميات امرأة « في رمضان 2013 لصالح التلفزة الوطنية. وقد اعتاد صاحب «لا خوف بعد اليوم» توظيف تقنيات سينمائية في العمل الدرامي التلفزي ، فإلى أي مدى ستحضر السينما في «فلاش باك؟»
تجربة أولى في الإنتاج الخاص
اعتمادا على ما يسمى بآلية» البيترينغ»، أقدم المنتج السينمائي نجيب عيّاد مع زميله عماد لسود على تجربة أولى وجديدة في عالم الإنتاج السمعي البصري حيث عملا على إنتاج مسلسل «فلاش باك «على نفقتهما الخاصة.
وتعني آلية «البيترينغ» أن يقوم المنتج بتحمل كامل نفقات تصوير العمل ومن ثم اقتسام عائدات الومضات الإشهارية مع القناة التي تم الاتفاق معها على بث الإنتاج وفق عقد يضمن نسبة كل طرف.
وإن تبدو هذه التجربة الجديدة على قدر كبير من المجازفة حيث ترتهن بحجم مرابيح الإشهار، فالمهم أنها بادرة جريئة من شأنها أن تنعش سوق الإنتاج السمعي البصري في بلادنا.