انطلقت التظاهرة أول أمس الجمعة بالإفتتاح الرسمي للملتقى في حدود الساعة الثانية ظهرا وقد أشرف عليه والي المنستير، ثم كلمة عبد الواحد السويح رئيس فرع اتّحاد الكتّاب التونسيين، وتم بعد ذلك افتتاح معرض للفنون التشكيليّة للفنانين علي البرقاوي وعبد الكريم التوي وكريم كريم.
إثر ذلك كان الموعد مع الجلسة العلميّة الأولى برئاسة الدكتور محمّد النّاصر العجيمي وفيها مداخلة أولى للدكتور فتحي النّصري بعنوان «قصيدة النثر قصّة التباس» فمداخلة ثانية للأستاذ السيّد التّوي حول «التّشظية في قصيدة النثر» ومداخلة ثالثة للدكتور محمْد النْوي بعنوان «الهامش والمركز في قصيدة النثر».
الجلسة العلميّة الثانية ترأسها محمد سعد برغــل وتضمنت أربع مداخلات، حيث قدم الأستاذ منذ ر شفرة مداخلة بعنوان (le poème en prose au péril des littératures) ثم كان الموعد مع مداخلة الدكتور محمّد الصّالح بوعمراني حول «قصيدة النثر خطابا للحرّيّة» فمداخلة ثالثة للدكتور سمير السحيميّ بعنوان «الألم والرّفض في شعر محمّد الماغوط» ليختتم الدكتور عبد القادر العليميّ مداخلات الجلسة الثانية بمداخلة حول «قصيدة النثر التونسية المعاصرة».
في الخامسة والنصف تم تنظيم أمسية شعرية أولى نشّطها الأستاذ محمد البدوي وقرأ خلالها الشعراء سوف عبيد وفتحي النصري والنوري قم ومحمد مرزوق شوشان ومنير الوسلاتي ونجاة المازني من تونس وجابر السوداني وشاكر اللعيبي من العراق وجمال النصاري من إيران ومجيدة بن كيران من المغرب، مع شهادة أدبيّة لعبد الرحمان مجيد الربيعي.
في السهرة أقيمت جلسة شعريّة ثانية نشّطها الأستاذ سفيان التومي وشارك فيها شيخة حسين حليوي من فلسطين وعبد الفتاح بن حمودة وآدم فتحي ويوسف خديم الله وعبد الواحد السويح وهاني الفرحاني والسيد التوي وفتحي القمري وجميل عمامي والأسعد العياري.
صباح يوم أمس انتظمت الجلسة العلميّة الثالثة برئاسة الدكتور عمر الإمام وفيها مداخلة للدكتور عياد بومزراق حول «قصيدة النثر ومتصوّر الحدث» ثّم مداخلة للدكتور المنصف الوهايبي حول «شعر المنثور بين العراقيّ رفائيل بطيّ وزين العابدين السنوسيّ» فمداخلة الأستاذ الأسعد العيّاري. بعنوان «سيميائية الصمت وبيان السكوت في قصيدة النثر»
إثر ذلك انطلقت فقرة شعرية نشطها الشاعر كمال قداوين ويشارك فيها عدد من شعراء الجهة وهم فوزيّة فرحات، بسمة الحذيري، راضية الهلولي، الحبيب الهمّامي، عبد الحميد بريّك، محمد الصغير القاسمي، الطّيب دلدول، الحبيب المرموش، محمد أمين بن علي، خليفة حامد، عادل مالك، عامر فريح، عبد الرزاق شاكر، عبد الحفيظ صويد، فرج منصر، رمضان الهلالي، نايلة عبيد، رفيعة بوذينة زعفران، شكري المسعي، عبدالحكيم الربيعي، بالإضافة لشهادة شعريّة للشاعر محمّد الحبيب الزّنّاد.
وقد تم اختتام الملتقى بتكريم الكاتبة نبيهة العيسي والموسيقار محمد القرفي والشاعر محمد الغزي، فضلا عن توقيع اصدارات جديدة لمنير الوسلاتي ولمجيدة بن كيران وشبخة حسين حليوي، ثمّ كان الموعد مع كلمة اللجنة العلمية وكلمة عن الضيوف الأجانب وكلمة الاختتام التي ألقاها هاني الفرحاني الكاتب العام لفرع اتحاد الكتاب التونسيين، هذا وسوف يكون ضيوف شرف الملتقى محمد حسين فنطر وحمادي المسعودي ومحمد الجلاصي.