مهرجانات متنوعة وتتويج هام لدار الثقافة حامة الجريد

وأعوان التسيير بها، إلا أنها وخلال السنوات الأولى لإحداثها تمكنت من التألق جهويا ووطنيا، حيث توجت مؤخرا بالمرتبة الثالثة على المستوى الوطني، ومن بين أكثر من 262 دار ثقافة بالمرتبة الثالثة  لأفضل مؤسسة ثقافية من حيث الأنشطة والبرامج بعنوان سنة 2020.
ومردّ هذا التتويج جدية إدارة المؤسسة بإشراف السيدة «أمال حاجي»، وبدعم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، ومعتمدية حامة الجريد وبلديتها، وبفضل المسار التشاركي مع عديد الجمعيات والمؤسسات بالجهة، وأيضا دعم العديد من المهتمين بالشأن الثقافي.
مهرجانات وأنشطة متنوعة
وخلال شهري جويلية وأوت على سبيل الذكر، نظمت دار الثقافة الدورة الثانية لتظاهرة «الحامة فن على فن»، إلى جانب مشاركة نخبة من روادها الشبان في البرنامج الوطني شباب تونس في مهرجان قرطاج الدولي، إلى جانب شباب ولاية توزر، من تنظيم وزارة الشؤون الثقافية، وتحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، وتنوع أنشطة نوادي الألعاب الفكرية والتربية التشكيلية والمسرح والبيئة، كما كان لجمهورها موعد مع فرقة «نقش» الفلسطينية للفنون الشعبية، وأيضا العروض المسرحية والتنشيطية للأطفال، والمشاركة وبجملة من الأنشطة في الإحتفال بعيد المرأة.
ومن المهرجانات الأخرى التي نظمتها هذه المؤسسة، بدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، النسخة الجديدة للمهرجان الصيفي،التي تضمنت وفي سهرة الإفتتاح عرض فرقة «الحملة»، ثم تواصلت بقية العروض ومنها العرض المسرحي للأطفال «أميرة منتصف الليل»، ثم عرض موسيقى الراب»دي جي كوستا»، وعرض الموسيقى الشعبية لفرقة شاهين وفراس العرفاوي، وفي السهرة الختامية، عروض تنشيطية بساحة دار الثقافة، وعرض كوريغرافي بعنوان «بحث».
وعن هذه البرامج وغيرها، أكدت السيدة آمال حاجي «لجريدة المغرب» أنها ستتواصل خلال الفترة القادمة، ومع إنطلاق الموسم الثقافي الجديد الذي ستكون برامجه ثرية ومتنوعة، تجمع بين المسرح والسينما والموسيقى والفكر والأدب وبرامج الأطفال، إلى جانب مختلف أنشطة النوادي التي يشرف عليها نخبة من المنشطين المختصين، كما سنعمل على توسيع مدارات وإهتمامات المؤسسة لإبراز بالخصوص ما تتميز به جهة حامة الجريد من ثراء حضاري وثقافي وفني، وكالعادة ستكون هذه الأنشطة والبرامج مدعومة من طرف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر ومعتمدية الحامة وبلديتها، والسلط الأمنية التي وجدنا منها كل الدعم والمساندة خلال مختلف التظاهرات، دون أن ننسى المهتمين بالشأن الثقافي الذين أصبحوا من بين الروافد الداعمة لهذا القطاع.