شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ودخل إِفريقية في جيش معاوية بن خديج في خلافة عثمان بن عفّان ومعه جماعة من أعيان الصّحابة منهم عبد الله بن عمر بن الخطّاب وَعَبد الله بن الزبيّر.
أدركته الوفاة في جلولة على نحو ثلاثين ميلا من القيروان فنقل ودفن سنة 34 هجرية ومعه شعر من شعر رسول الله عليه الصَّلاة والسّلام.
مقامه بالقيروان معروف يزار وهو بجانب جامع سيدي أبي زمعة البلوي.
أقام الأمير حمّودة باشا المرادي على قبره قبّة أندلسيّة وأدار بها صحنا فسيحا وذلك سنة 1085هـ ثمّ زاد عليهما الأمير مُحَمَّد بن مراد قبة الهواء والصومعة والمدرسة والعلو المعروف بعلو الباشا وذلك سنة 1094هـ.