الجواب: لا بأس بالتهنئة بدخول الشهر والتمنّي لبعض البعض الثبات وتقبل الصيام ، وقد كان النبي يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، فيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم» رواه النسائي 4/129، وهو في صحيح الترغيب 1/490.
حكم حمل المأمومين المصاحف في صلاة التراويح.
• السؤال: هل يجوز للمأمومين في صلاة التراويح أن يمسكوا بالمصحف خلف الإمام؟
الجواب: الأفضل لهم ألا يفعلوا، ويستمعوا لقراءة إمامهم وينصتوا له. والأظهر أن يخشعوا ويطمئنوا ولا يأخذوا مصحفًا، فأخذ المصحف يشغلهم عن هذه السنن، ثم قد يشغل قلوبهم وبصرهم في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام، فالذي أرى أن ترك ذلك هو السنّة، وأن يستمعوا وينصتوا ولا يستعملوا المصحف، ويمكن اختيار من له علم بالقراءة أن يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به ليصلح الأخطاء الممكنة أما أن كل واحد يأخذ مصحفًا فهذا خلاف السنة فالأولى الإقبال على الصلاة والخشوع، ، لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»الأعراف: 204. وقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ «المؤمنون: 1، 2، ولقول النبي : إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا».