منصب رئيس المهندسين والمشرف على المباني لدى بلاط الباباوات، يوليوس الثاني ثم ليون العاشر من بعده.
يعد من بين أساتذة الحركة الكلاسيكية الأولى، يجمع فنه بين الدقة في التنفيذ وتناسق الخطوط، وله اعتناء خاص بانتقاء الألوان. وكان له تأثير كبير على فن التصوير حتى أواخر القرن التاسع عشر.
رفائيل أو رفاييلو سانتي كان رساماً ومهندساً بارزاً في عصر النهضة عمل في خدمة البابا يوليوس الثاني ، والبابا ليون العاشر ، وكلاهما كان يهتم بشؤون الفن اكثر من الأمور الدينية ، وشمال برعايتهما عدداً كبيراً من الفنانين في زمنهما ، وعيِّن رفائيل رئيس المهندسين المعمارين في كاتدرائية القديس بطرس في روما . وقد صمم قصوراً رئيسية كثيرة في إيطاليا .
وتشمل لوحاته القديس جاورجيوس والتنين ، وهي معروضة اليوم في متحف اللوفر في باريس ، وعبادة الثالوث الاقدس في متحف بيروجيا بإيطاليا ، تتويج العذراء في متحف الفن في الفاتيكان.
قام رفائيل بإنجاز أجزاء لعديدة من اللوحات الجِصيّة (الجِدارية) في غرف الفاتيكان مثل مدرسة آثينا؛ هيليودوري (كاتب إغريقي قديم) يطرد من المعبد؛ الاحتفاء بالقربان المقدس؛ بارناس (في الميتولوجيا الإغريقية هو جبل الحوريات الخاص بالإله أبولو)؛ وغيرها، وتعود أكثرها إلى الفترة 1509 - 1514، كما أشرف شخصيا على تنفيذ بقية أعمال التزيين، والتي قامت بها مجموعة من تلامذته. بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الصور على الورق المقوى، تم عن طريقها إنجاز المنسوجات الخاصة بالكنيسة السِكستية (نسبة إلى البابا سكست الرابع، 1471 - 1484): «شهادة الحواريين».
توفي في مدينة روما سنة 1520.