خبر تعرّض فرقة موسيقية تونسية للاحتيال من طرف صاحب شركة خاصة مختصة في تنظيم الحفلات مما أسفر عن فتح تحقيق أمني في الغرض...
مطالبة بالتعويض
بعد تنقلها للجزائر على أمل المشاركة في إحياء حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وتسليم المشعل لمدينة صفاقس، تفاجآت فرقة عيساوية تونسية بأنها كانت ضحية للتلاعب بالعقود وعرضة للاحتيال! واستنادا إلى الصحافة الجزائرية فإن مدير قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة «وليد تيفورة» قد أكد «عدم توجيه أية دعوة للمعنيين وأنهم وقعوا ضحية صاحب شركة خاصة له بديوان الثقافة والإعلام الجزائري، حيث أوهمهم بأنه وقع عقدا مسبقا مع الجهتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث، لكن بعد وصول الفرقة إلى قسنطينة، فوجئ أعضاؤها بمنعهم من تقديم أي عرض مدرج في إطار التظاهرة، على اعتبار أنهم غير مدعوين للمشاركة، مما فجر غضبهم...»
وقد أكدت المصادر ذاتها أن «أعضاء الفرقة العيساوية « أهازيج» رفضوا مغادرة قسنطينة بعد تاريخ 19 أفريل، ليلة اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 وتسليم المشعل لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، كما أصروا على المطالبة بتعويضهم ماديا معلنين الدخول في إضراب جوع ..».
وأمام تهرب المتعهد الذي استقدم الفرقة التونسية من مسؤوليته، قامت إدارة الثقافة والإعلام الجزائرية باستقبال هذه الفرقة وتوفير حافلة خاصة لهم لأجل نقلهم إلى تونس، مع تمكينهم من إحياء حفلة في دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، فرفض أعضاؤها هذا العرض إلا بمقابل دفع 30 ألف أورو كما هو متفق عليه مع المنظم الخاص وتسلم أموالهم بالكامل ... وفقا لما ورد في عدد من المواقع الجزائرية.
وتشير المعطيات إلى أن أعضاء الفرقة التي تعرضت للاحتيال «قد انتهوا إلى قرار العودة إلى تونس وترك عضوين ممثلين عنهم لمناقشة الإشكال وحل المشكل ...