الأولى من السادس الهجريين، في كنف العلم والعلماء.
لم يذكر أحد ممن ترجم له سنة ولادته ولكنهم اتفقوا على تاريخ وفاته سنة: 536 هـ.
بدايته بالعلم مبكرة، فهو يذكر عن نفسه أنه جلس بين يدي أهل العلم منذ الصبا، أي لما كان عمره يناهز عشر سنوات أو أكثر، وأنه أدرك كبار شيوخ عصره، ويعتز أنه شاهد أئمة محققين أهل خبرة وفضل، جمعوا إلى العلم العمل، وأنه كان نشيطا في سؤالهم ومراجعتهم والإيراد عليهم، وكيف كان مولعا بكتب الخلاف ، والنظر في كتب الأصوليين، والنزوع بآرائهم ، ولا سيما آراء أبي بكر بن الطيب الباقلاني
ذكر القاضي عياض أنه «أخذ عن اللخمي وأبي محمد بن عبد الحميد السوسي وغيرهما من شيوخ أفريقية»، مع ذلك فإنه لاشك تلقى العلم على عدد كبير من شيوخ العلم وخاصة من عالم كبير كالإمام المازري الذي جلس للتدريس وتصدى له في زمن مبكر، فلابد أن يتوافد عليه الطلاب ويزدحموا على حلق درسه.
مؤلفاته:
- المعلم بفوائد مسلم
- شرح أحاديث الجو زقي
- إملاء علي البخاري
- شرح التلقين
- التعليقة على المدونة
- ملخص في الفرائض
- كشف الغطا عن لمس الخطأ
- فتاوى
- إيضاح المحصول من برهان الأصول
- نظم الفرائد في علم العقائد
- النقطة القطعية في الرد على الحشوية
- أمالي على رسائل إخوان الصفا
ويعتبر الإمام المازري من العلماء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد، وقد شهد له بذلك العلماء وقد كان طبيبا كذلك ..
والإمام المازري أشعري العقيدة على طريقة الإمام أبي الحسن الأشعري..