بيّن مدير الدورة 34 اسعد بوخشينة أن تنظيم هذه الندوة ضروري لرفع اللبس في عديد المسائل خصوصا بعد أخبار اﻻثارة والمغالطات واﻻنطباعية حول حفل المغربي حاتم عمور. واستعرض بوخشينة من خلال احصائيات الجمهور الحاضر في كل العروض المنجزة قائلا:» صحيح آن بعض العروض خيبت آمالنا في مستوى المتابعة الجماهيرية لكن علينا أن نطلع على المهرجانات الدولية اﻻخرى لسنة 2017 ونقارن ... وما يحسب لمهرجان قابس انه لم يتم الغاء أي عرض باستثناء تأجيل او تعويض بعض العروض».
وتجدر اﻻشارة إلى أن اختتام الدورة سيكون يوم 11 أوت عوضا عن 10 أوت مع الفنانة آمنة فاخر في حين سيؤثث عرض 10 أوت المصري عبد الحليم نوير.
جمهور غفير في حفل وليد التونسي
بالعودة لعرض وليد التونسي أشار بوخشينة أنه حظي باقبال جماهيري عريض من محبي هذا الفنان الذي ادى جل اغانيه الخاصة القديمة مع بعض اﻻغاني اﻻخرى من التراث الشعبي كذلك أغنية جديدة بعنوان «احبك احبك» وهي مزيج بين الفصحى والدارجة التي اعادها في ختام العرض ..وليد التونسي حاول تفسير هذا الخلط بالتاكيد على ان التونسيين يستعملون 5 آﻻف كلمة من الفصحى يوميا ليتحول ودون ان يدري الى عالم في اﻻلسنية خاصة مع تأكيده ان كلمة «أحنا» من الفصحى ؟!..جمهور وليد التونسي المشكل خصوصا من النساء من مختلف اﻻعمار ، دخل في رقص هستيري منذ البداية ليتواصل الرقص حتى بعد العرض حيث مكنت الفرقة المصاحبة لوليد التونسي هذا الجمهور من نوبة أخيرة من الرقص.هذا وفي رده على سؤال طرحته «المغرب» اثناء ندوة صحفية معه ، نفى ان يكون هذا العرض «بروفة» لعرض قرطاج مشددا ان الفضاء فقط يمكن من تقديم عرض اكبر خاصة من جيث عدد العازفين ، كما نوه التونسي بحب مريديه في قابس التي يزورها للمرة الرابعة وبقي حبل الود كبيرا بينه وبين جمهوره الذي وصفه بالوفي...