عرض احتضنه المسرح البلدي بقابس وغاص في الغناء الشعبي التونسي»الرّبوخ» مع بعض أغاني نور شيبة القديمة انطلاقا من «يا عمّ علي «، هذا و كان تفاعل الجمهور المتوسط المتابع كبيرا و انسجم سريعا مع جل الأغاني بل وكان رهن إشارة كل ما طلبه شيبة من وقوف وحركات وغيرها في سهرة هي أقرب لسهرة «عُرس» في حي شعبي خاصة مع كوكتال شعبي جنوبي وخاتمة بأغنية «دايا من حولي بوزيقة» و أغنية «رحمة يا رحمة» لفنان شعبي قابسي سليم الحزامي ..تجدر الإشارة إلى أن كلمة «قابس» استعملها شيبة الى درجة مملّة ، حيث حُشرت عشرات المرات خلال العرض.. اما سهرة المصري أحمد شيبة فاحتضنها المسرح البلدي ليلة الأربعاء 02 أوت وتماهت مع عرض نور شيبة في التأخير الذي قارب الساعة
كذلك من حيث حضور الجمهور المتابع ..أحمد شيبة ورغم المواويل التي أداها ببراعة و صوته القوي ،فقد وجد في البداية صعوبة في تحريك الجمهور وتفاعله مع بعض ما قدّمه من أغانيه الخاصة وأغاني راوحت بين الشعبي المصري والطربي خاصة لأحمد عدوية وعبد الحليم حافظ .. لتكون الانطلاقة الحقيقية للسهرة وصحوة الجمهور مع أدائه لأغنية «آه لو لعبت يا زهر» التي أعادها أكثر من مرة في العرض خاصة مع التحامه بالجمهور..؟! وعن إلغاء عرضه بمهرجان قفصة الدولي ،صرّح أحمد شيبة إثر نهاية العرض ،أن هناك التزاما سابقا بتأثيثه لحفل في مصر تزامن وموعد إقامة عرضه في قفصة، كما عبّر عن سعادته بجولته الفنية في عدد من المهرجانات التونسية.