وفــي معـــرض «رؤى... ما بين الأصالة والمعاصرة « تنساب ريشة الفنانة سوسن هدريش بصمتها العذب لتخفي في طياتها سحر المدن العتيقة... فهي تونس المدينة.. باب بحر.. تستور.. سيدي محرز الجامع الكبير.. هو الحنين إلى أصالة الحياة .. وقد استخدمت الفنانة تقنية الإضاءة مع الألوان الداكنة لتنقل من خلالها هذا الشعور بالحنين إلى تونس الغنية بأضوائها وشموسها...
في النادي الثقافي الطاهر الحداد: «رؤى... ما بين الأصالة والمعاصرة» في لوحات الفنانة سوسن هدريش
- بقلم المغرب
- 16:06 05/05/2017
- 1020 عدد المشاهدات
افتتحت أول أمس الفنانة التشكيلية سوسن هدريش معرض لوحاتها الفنية تحت عنوان «رؤى... ما بين الأصالة والمعاصرة « بالنادي الثقافي الطاهر الحداد. ويتواصل هذا المعرض التشكيلي إلى غاية 12 ماي الجاري.
تأخذنا معها الفنانة سوسن هدريش الى عوالم التراث التونسي في معرض يوضح مختلف جوانب الحياة في المدينة العتيقة ..ومن الزوايا والجوامع والمنازل القديمة ينبعث عبق يزحف من خلف الألوان واللوحات باحثا عن وجود وحياة ما، تحتفي بها الفنانة التشكيلية بذوبانها بعيدا في عشق تونس على طريقتها الخاصة... وبالإضافة إلى كونها رسامة تشكيلية فإن سوسن هدريش هي أيضا طبيبة مختصة في إعادة تأهيل الأطفال على النطق من خلال استخدام فن الرسم والألوان كأسلوب للتواصل وجسر عبور إلى عالم الطفولة الغريب بكل تلقائيته وبساطته وجنونه واختلاجاته الخفية.. وتعتمد هدريش المداواة بالفن والرسم لمعالجة حالات تأخر النطق لدى الاطفال أو حالات الزهايمر لدى كبار السن والعجز ..وتؤكد هذه الفنانة لـ «المغرب» أنها وجدت تفاعلا كبيرا من قبل المرضى مع هذه الطريقة التي تجعلهم يعبرون عن أحاسيسهم بصورة أفضل.