عزيزة بولبيار: تكريم النهضة لن يحدّ من حريتي
بعد هذا التكريم من قبل حركة النهضة لفنانات نحتن مسيرة وضاءة في سماء الفن التونسي تساءل البعض في استنكار: «ما الذي يمكن أن يضيفه هذا التكريم لمسيرة منى نور الدين أو حليمة داود أو عزيزة بولبيار»؟ في حين قال البعض الآخر: «ألا تعتبر مثل هذه الأحزاب أن التمثيل فساد ومن أخلاق الكفرة وأن اختلاط الجنسين من الموبقات...وكل الفنون فساد في فساد ! هاهم في كل مرّة يأتيهم «فنان» تائب يطلب التبريك والتعميد من شيخ المعبد لعله يحصل على مكرمة و لعلّ مكرّميه يخدعون السذج بالظهور بمظهر رعاة الفن والفنانين».
في حين كان للفنانة القديرة عزيزة بولبيار بصفتها واحدة من المكرمات من طرف حركة النهضة رأي مخالف إذ قالت في تصريح لـ»المغرب»: «أولا أنا لا أنتمي لأي حزب. وكما قبلت سابقا تكريم حركة نداء تونس ها أنا اليوم أقبل تكريم حركة النهضة كما سأقبل دعوة كل من يوجه لي تحية التقدير والاحترام. وبالعودة إلى تكريم حركة النهضة فقد ألقى رئيس الحركة راشد الغنوشي خطابا يمّجد موقف الدين المؤيد الفن والجمال. كما حضرت فرقة موسيقية أدت كل أنواع الأغاني بما في ذلك العاطفية منها... حتى أني تفاعلت مع الموسيقى وقمت للرقص وسط تصفيق حار وترحاب الحضور بتلقائيتي وبشاشتي بما في ذلك الشيخ راشد الغنوشي...».
وأضافت عزيزة بولبيار: «من ظنّ أن عزيزة بولبيار قد تغيّرت لأنها قبلت تكريم حركة النهضة فهو مخطئ...فأنا فنانة حرّة وسأبقى حرّة ما حييت !».