«خلينا هكّا خير» فيلم قصير من إخراج وسيناريو مهدي البرصاوي وإنتاج حبيب عطية وتصوير سفيان الفاني وموسيقى قيس السلامي وتمثيل نوري بوزيد ويوسف مرابط وسوسن معالج.
مهدي البرصاوي في الإخراج والنوري بوزيد في البطولة
يأتي تتويج فيلم «خلينا هكا خير» بجائزة الجواد البرنزي في صنف الأفلام القصيرة كاعتراف بحرفية السينما التونسية في مهرجان «فيسباكو» الذي يعد من أكبر الملتقيات السينمائية في القارة السمراء.
ويروي الفيلم قصة جدّ «طاعن في السن أنهكه المرض لا يقرّ له قرار، فأبناؤه يجرونه من بيت أحدهم إلى بيت الآخر ليجد نفسه في منزل ابنته لقضاء بضعة أيام هناك... بالنسبة لبابا عزيزي ليست تلك الإقامة سوى مجرد محنة أخرى عليه أن يواجهها بصبر... لكن الأمور هذه المرة لن تجري على النحو الذي تصوّره...». وقد قام بأداء دور الجد ّ المخرج النوري بوزيد.
فيلم «خلينا هكّا خير» هو ثالث فيلم قصير في رصيد المخرج الشاب مهدي البرصاوي ، وقد سبق لفيلميه القصيرين السابقين أن نالا العديد من الجوائز في عدة مهرجانات عالمية.
كان مبرمجا عرض فيلم «خلينا هكّا خير» في الدورة الأخيرة من أيام قرطاج السينمائية لكن يبدو أنّ قبول الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي حال دون عرضه في تونس.
إن فاز الفيلم التونسي «خلينا هكا خير» للمخرج مهدي البرصاوي بالجواد البرنزي في مسابقة الفيلم القصير بمهرجان»فيسباكو» فقد آل الجواد الذهبي إلى فيلم «هيميني» للمخرج فيولان ماريام بلانش بيلي (المغرب) في حين ذهب الجواد الفضي إلى فيلم «ذا بيسيكل مان» لتويغي ماتيوانا (جنوب إفريقيا) .
تونس خارج التتويج في مسابقة الأفلام الطويلة
كان فيلم «ليليا بنت تونسية» للمخرج محمد الزرن صاحب الحظ الأوفر في الترشح لجائزة «حصان ينينغا الذهبي» تحت عنوان الفيلم التونسي الوحيد المشارك في مسابقة الأفلام الطويلة من الدورة 25 لمهرجان السينما والتلفزيون (فيسباكو) الذي انتظم من 25 فيفري إلى 4 مارس الجاري بالعاصمة البوركينية واغادوغو.
إلا أن التتويج لم يكن من نصيب تونس في فئة الفيلم الطويل حيث فاز فيلم «فيليسيته» للمخرج للسينغالي آلان غوميز بجائزة «الجواد الذهبي». بينما ذهب الجواد الفضي لفيلم «عاصفة إفريقية» للمخرج سيلفستر اموسو من البنين. وعاد «الجواد البرونزي» لفيلم «مسافة ميل بحذائي» للمخرج المغربي سعيد خلف.
كما توّج الفيلم الجزائري الروائي الطويل «البئر» للطفي بوشوشي بـ»جائزة أومارو غندا لأحسن عمل» و»جائزة أحسن موسيقى» خلال حفل اختتام فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) .
يرمي مهرجان فيسباكو الذي ينظم كل سنة منذ 1969 إلى المساهمة في تطوير السينما الإفريقية من خلال تكثيف التبادلات بين محترفي السينما والميدان السمعي والبصري في بلدان القارة السمراء.