بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين من تونس ومن الخارج.
ويتضمن برنامج الملتقى مجموعة من الجلسات العلمية والمداخلات والتي تنطلق صباح الخميس بكلمة السيد بوبكر بن فرج رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمتوسط ثمّ يقدّم الأستاذ محمد سعد برغل المنسّق العام للندوة الورقة العلمية للملتقىتليها كلمة الإفتتاح الرسيم لمعالي وزير الشؤون الثقافية فعرض شريط وثائقي حول «مركز الموسيقى العربية والمتوسطية، النجمة الزهراء والتراث الموسيقي المتوسّطي».
الجلسة الأولى للندوة العلمية يترأسها الأستاذ بوبكر بن فرج ويقدّم خلال الأستاذ فتحي زغندة مداخلة بعنوان «الموسيقى المتوسطة بين التجانس والمشهدية» ثمّ مداخلة الأستاذ فادي بن عثمان حول «دور موسيقى الأفلام فى التمازج الثقافي المتوسطي»
تليها محاضرة للأستاذة أنس غراب بعنوان «مركز النجمة الزهراء والتراث الموسيقي المتوسطي» ثمّ محاضرة الأستاذة ماريا يونس من فرنسا بعنوان «أركستر بيازو فيتورريو صهر الجذور والاختلافات الثقافية فى لغة واحدة الموسيقى».
الجلسة العلمية الثانية والتي يترأسها الأستاذ الناصر بالشّيخ يقدّم فيها الأستاذ محمد المديوني محاضرة «المتوسط ونشأة المسرح التونسي قراءة فى رحلتين» يليه الأستاذ الطاهر غالية ومحاضرة بعنوان «التلاقح في مجال الفنون عبر المتوسط في العصر القديم» والأستاذ نذير بن رحومة في محاضرة حول «الفن الرابع والتاثيرات المتبادلة فى المتوسط».
الجلسة العلمية الثالثة والتي تنطلق في الثالثة ظهرا ترأسها الأستاذة فاتن شوبة وفيها شهادات وتجارب فنية، يبدأها الأستاذ الناصر بالشيخ بعنوان “الرقمي فى الفنون التشكيلية مراجع متقاطعة» ثمّ الأستاذة نوال سكندراني حول «الرقص ونبض الفنون» ليقدم بعدها الأستاذ محمد الرقيق بعنوان «ثقافات التقارب المتوسطية تجربة حول الصور المكتوبة والصور المرسومة عند غوتساف فلوبير وبول كيلي» بعدها محاضرة الأستاذة نجاة الذهبي والتي تجمل عنوان «جمالية الفن فى تحاور الفنون نسيج متشابك وتفاعلي من خلال تقديم بعض
التجارب المتوسطية
كما يتضمن برنامج اليوم الأول أمسية ثقافية إيقاعات متوسطية، فضلا عن سهرة موسيقية مع الفنانة نادية نباتي.
اليوم الثاني ينطلق صباحا بالجلسة العلمية الرابعة التي يرأسها الأستاذ نزار بن سعد وفيها مداخلة للأستاذة سنية منصور بعنوان «استراتيجية التلاقح الفنّي: تصميم الفضاء بالدينة القديمة بالمهدية» ثمّ مداخلة الأستاذ سامي بن عامر حول «الشرق والغرب بين الإغراءات الشرقية وحوار المبدعين، تليه الأستاذة سامية العش بعنوان «البداوة: شعرية التبادل في مفترق الأوطان والحدود» وأخيرا مداخلة الأستاذ أنيس القرعة حول «عمارة الفنّ الجديد بمدينة تونس جسر للتواصل والتلاحق الحضاري والفنّي، لتختتم إثر ذلك فعاليات الملتقى.