السيدة أمينة الصرارفي على جلسة عمل خصّصت لمتابعة وضعية الانزلاقات الأرضية بهضبة سيدي بوسعيد.
وفي بداية هذا اللقاء الذي حضره ممثّلون عن ولاية تونس وبلدية سيدي بوسعيد ووزارات التجهيز والإسكان والسياحة والصناعة والفلاحة إلى جانب إطارات الوزارة, تم تشخيص الوضع الرّاهن، والبحث في سبل ايجاد حلول عاجلة لتفادي المخاطر المحتملة
وشدّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة التقدّم في مشروع تفادي المخاطر المحدقة بهضبة سيدي بوسعيد ومحيطها المباشر وذلك بتضافر الجهود بين مختلف الأطراف المتدخلة لإنهاء الجانب النظري والدراسي من مشروع الإنقاذ، والاتّفاق حول خطّة عمل مشتركة.
وأكّدت السيدة الوزيرة على ضرورة الاتفاق حول الخطوات العملية القادمة لتنفيذ خطّة الإنقاذ التي ستدعم سيرورة ملفّ إدراج القرية التاريخية سيدي بوسعيد في قائمة التراث العالمي لليونسكو الذي تشتغل عليه وزارة الشؤون الثقافية في الفترة الرّاهنة، ووضع تصور شامل يحدد الحلول التقنية للتدخل العملي والعاجل على مستوى كل من الهضبة المعنيّة وحماية الشاطئ الرملي لضمان حماية فعالة وناجعة للموقع.
مّ أثناء اللّقاء الاتفاق حول تكوين لجنة قيادة تتولّى وزارة التجهيز والإسكان مهمّة التنسيق المباشر فيها مع رئاسة الحكومة ومختلف الأطراف المتدخّلة، فضلا عن إعداد مراسلة عاجلة إلى رئاسة الحكومة تتضمّن أبرز نقاط التدخل الملحّة لتوفير لاعتمادات المالية الضّرورية وتذليل الصّعوبات الإجرائية واللّوجستية الراهنة لتنفيذ خطّة إنقاذ وطنية ناجعة.