مهرجان الجريد الثقافي والسياحي الدولي "متعة السفر إلى القرى الجبلية، وتذوق الأكلات التقليدية.."

وفي إطار شراكة مع الديوان الوطني التونسي للسياحة، والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، وبمساندة ودعم الوكالات الجهوية: للأسفار والنزل والمطاعم السياحية، الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية لمهرجان الجريد الثقافي والسياحي، في نسخته الثانية، تحت عنوان:"متعة السفر إلى القرى الجبلية، وتذوق الأكلات التقليدية" أيام 22/21/20 ديسمبر القادم.

وإذ اهتمت الدورة الأولى بقرية الشبيكة، فقد ٱرتأت الجمعية والأطراف الداعمة أن تخصص هذه الدورة لقرية ميداس"مرداس" ذات الجذور الأمازيغية، وهي من بين أهم القرى الجبلية بجهة توزر، والتي تمر بظروف اقتصادية صعبة نتيجة تراجع مردودية المسلك السياحي وتقلص عدد الوفود السياحية، مما أثر سلبا على الحياة الإقتصادية، والتنموية، وخاصة مجال الصناعات التقليدية، الذي يعد من أبرز موارد الرزق للعائلات، وبالتالي فالهدف الأسمى من تنظيم المهرجان، فك العزلة عن المنطقة وإعادة تنشيط المسلك السياحي، والترويج لمنطقة ميداس عالميا، كوجهة سياحية مميزة، معروفة بتاريخها وتراثها وعاداتها وتقاليدها، ومواقعها ومعالمها السياحية، والتي استقطبت ٱهتمام عديد الفنانين، وشهدت تصوير مشاهد لبعض الأفلامالافلام، ومنها "المريض الانڨليزي" و"سارقو التابوت الضائع" وغيرها، من خلال وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، والوفود الأجنبية …

وفي السياق ذاته يتزامن المهرجان مع ٱختيار جهة توزر من طرف شركة "سكان سكاير" المختصة في الرحلات الجوية العالمية، من بين أفضل عشرة وجهات سياحية عالمية، متقدمة بذلك على أقطاب سياحية عالمية أخرى، بفصل ما تتميز به من ثراء حضاري، وثقافي، وتاريخي ومعالم سياحية، ومواقع أثرية فريدة من نوعها، إلى جانب واحاتها الجبلية والصحراوية، وما تتميز به من تناقضات طبيعية، تجمع بين خضرة الواحات، ووعورة وقسوة الجبال، وشح الصحراء، وتدفق المياه من رحم الصخور.

ويتكون برنامج النسخة الثانية لمهرجان الجريد الثقافي والسياحي، من عديد التظاهرات، التي سيتم تقديمها بالتفصيل خلال الندوة الصحفية بالعاصمة يوم 13 نوفمبر، ومنها: العرض الفرجوي "حنين Nostalgie" في الإفتتاح، ويوم الأكلات التقليدية، والإبتكار في الطهي، وأيام الصناعات التقليدية، والعرض الفرجوي الثاني زيارة "السبعة الرڨود" ولوحات فنية تجسد نماذج من الأعراس بالقرى الجبلية، ومعارض مختلفة، وعروض تنشيطية وفرجوية، ومشاركات دولية، وسهرات موسيقية، وأمسيات شعرية، وجلسات حوارية، وعلى هامش المهرجان عروض مختلفة للأطفال..