وفي حال إضراب عمال «يو.بي.إس»، فسيكون هذا أكبر إضراب ضد صاحب عمل واحد في تاريخ الولايات المتحدة، والذي من المتوقع أن يحدث خلال أقل من ثمانية أسابيع.
قد يكون الإضراب مدمراً لكل من الشركة والاقتصاد الأميركي بشكلٍ عام، والذي شهد للتو بعضاً من التحسن في الأوضاع في سلاسل التوريد التي عانت جراء جائحة كورونا، تنقل شاحنات «يو.بي.إس» ما يقدر بنحو 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إذ يعد أوسع مقياس للاقتصاد، وذلك وفقاً للشركة.
لن تتمكن شركة «فيدكس» وهيئة البريد الأميركية من تعويض وقف الخدمة لدى «يو.بي.إس»، ذلك لأن خدمة «يو.بي.إس» ضخمة للغاية، إذ تنقل في المتوسط ما يعادل 17 مليون طرد محلي يومياً، وعليه لن تتمكن الشركات المنافسة من نقل كل هذا الكم بدلاً من شركة «يو.بي.إس.