سابق في مجموعة يوليوس باير المصرفية بتهمة الاحتيال على صندوق ثروة سيادي ليبي بملايين الدولارات بحسب ماذكرت رويترز.
وحُكم على فريدريك مارينو (56 عاما) ويوشيكي أومورا (47 عاما)، غيابيا في محكمة ساوثوارك كراون بلندن بتهمة التآمر للاحتيال عن طريق إساءة استخدام منصب محل ثقة فيما يتعلق بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار.
وحُكم على مارينو، الرئيس السابق لشركة تابعة لجيه.بي. مورجان، بالسجن سبع سنوات ونصف. ودفع بأنه غير مذنب لكنه أُدين بعد محاكمة لم يحضرها.
وقال القاضي توني بومجارتنر إن مارينو بصفته الرئيس التنفيذي لشركة إف.إم. كابيتال بارتنرز التي أدارت نحو 800 مليون دولار لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار "استهدفت الثروة الجماعية للشعب الليبي"
أما أومورا وهو رئيس سابق على مستوى العالم لشركة استثمارات تابعة لمجموعة يوليوس باير جلوبال آست مانجمنت وساعد في انتزاع رسوم استثمار بطريقة غير سليمة من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، فحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف.
ولم يحضر أومورا النطق بالحكم، وقال بومجارتنر الذي أصدر مذكرة اعتقال اليوم الاثنين، إن عدم حضور أومورا يظهر "افتقاره إلى الشعور بالندم".
وكان القاضي قد أصدر في وقت سابق مذكرة توقيف بحق مارينو في أكتوبر بعد تقاعسه عن المثول أمام القضاء.
وأقر أوريلين بيسوت (47 عاما) شريك مارينو في إف.إم. كابيتال بارتنرز، بالذنب قبل عامين تقريبا من بدء المحاكمة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين. ورفض بيسوت التعليق بعد الجلسة.
وقال بومجارتنر إن بيسوت تعاون مع الادعاء وعرض الإدلاء بأدلة ضد زملائه المتهمين وشعر "بالندم حقا".
وقال ممثلو الادعاء بعد الجلسة إن القيمة الإجمالية للمؤامرة تجاوزت 11 مليون دولار، بالدولار واليورو.