شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير على عشرات الانتخابات حول العالم خصوصًا في إفريقيا، حسبما كشفت مجموعة الصحافيين الاستقصائيين العاملين في المشروع.
الشركة التي أطلق عليها الصحافيون اسم “فريق خورخي” نسبةً للاسم المستعار للمسؤول فيها تل حنان، مؤلفة من أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بحسب ما كشف الصحافيون الاستقصائيون الأربعاء. ولم يُحدّدوا زبائن محتملين للشركة، من أجل جمع معلومات حول “فريق خورخي” على مدى عدة أشهر.
وقال لزبائنه المزيّفين، إنه “تدخّل في 33 حملة انتخابية على المستوى الرئاسي”.
ولفت مسؤول آخر في الشركة إلى أن “ثلثَي الحملات الـ33 كانت في دول إفريقية ناطقة بالانكليزية وبالفرنسية. نجحت 27 منها”،
في أوروبا، تدخّلت الشركة في الاستفتاء الذي نظّمه الانفصاليون الكتالونيون في العام 2014 والذي لم تعترف به الحكومة الإسبانية، وفق موقع إذاعة فرنسا.
وأكّد موقع مشروع “فوربيدن ستوريز” أن في إفريقيا، “يمكننا تأكيد أن خلال صيف 2022، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الكينية، أصبح خورخي مهتمًا (على شبكات التواصل الاجتماعي) بالحسابات التابعة للرئيس المستقبلي وليام روتو” وللعضوَين في فريق حملته دينيس إيتومبي وديفيس تشيرشير.
ولفت الموقع الاستقصائي إلى أن الشركة طوّرت “منذ ستة أعوام منصة رقمية” باسم “ايمس” AIMS (Advanced Impact Media Solutions) تسمح لها بخلق حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي وتشغيلها .