الذهب يهبط مع سعي التجار لضمان الربح قبيل بيانات اقتصادية أمريكية

هبط الذهب اليوم الأربعاء 25 جانفي 2023 مواصلا التراجع من مستوى قريب من ذروة تسعة أشهر والذي بلغه في الجلسة الماضية،

إذ سعى بعض المستثمرين للمضاربة بطريقة تضمن لهم الربح واستقر الدولار قبيل صدور بيانات اقتصادية أمريكية قد تحدد مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في التشديد النقدي.

وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1926.79 دولار للأوقية صباح اليوم بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر أفريل 2022 أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1928.40 دولار.

في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار. وتؤدي قوة العملة الأمريكية لجعل الذهب المسعّر بها أقل جاذبية بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأخير والمقرر صدورها غدا الخميس والتي قد تحدد وتيرة رفع الفائدة خلال اجتماع السياسة الذي يعقده المركزي الأمريكي يومي 31 جانفي وأول فيفري.

وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف إنه إذا كانت هناك دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ وأن البنك المركزي سيبطئ قريبا من وتيرة تشديده النقدي ويخفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع الذهب.

لكنه أضاف "لكي تخترق الأسعار مستوى ألفي دولار، يجب أن يستمر الدولار الأمريكي في التراجع".

ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل بعد أن أبطأ وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي عقب أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منها.

ومع تقليص أسعار الفائدة التي تعني خفض العوائد على أصول مثل السندات الحكومية، فقد يفضل المستثمرون الذهب الذي لا يدر عائدا باعتباره ملاذا آمنا من تقلبات الفائدة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.6 بالمئة إلى 23.53 دولار للأوقية، كما هبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1054.25 دولار. وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1728.43 دولار.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115