للتغلب تغير المناخ و أزمة تكلفة المعيشة وارتفاع مستويات الديون عليها. يضاف إلى ذلك التوترات الجيوسياسية التي جعلت معالجة القضايا العالمية الحيوية أكثر صعوبة.
وأكدت ان العالم يواجه حرب باردة جديدة قد تؤدي إلى تجزئة العالم إلى تكتلات اقتصادية متنافسة ما من شأنه أن يجعل الجميع أكثر فقرًا وأقل أمانًا.
ولفتت الى ان التكامل الاقتصادي ساعد مليارات البشر على أن يصبحوا أكثر ثراءً وصحةً وتعليمًا. فمنذ نهاية الحرب الباردة تضاعف حجم الاقتصاد العالمي ثلاث مرات تقريبًا ، وتم انتشال ما يقرب من 1.5 مليار شخص من الفقر المدقع.
ومع ذلك ، لم يستفد الجميع من التكامل العالمي. لقد ألحقت الاضطرابات الناجمة عن التجارة والتغير التكنولوجي الضرر ببعض المجتمعات.
لكن هذا ليس سوى جزء من القصة. تصاعدت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وسط زيادة عالمية في القيود التجارية الجديدة. وفي الوقت نفسه ، لم تتسبب الحرب الروسية الأوكرانية في معاناة إنسانية فحسب ، بل تسبب أيضًا في اضطرابات هائلة في التدفقات المالية والغذائية والطاقة في جميع أنحاء العالم.
وبينت كريستالينا جيورجيفا انه في اقتصاد عالمي يعاني من نمو منخفض وتضخم المرتفع ، تزداد الحاجة إلى محرك تجاري أقوى بكثير. مؤكدة انه من المتوقع أن ينخفض نمو التجارة في عام 2023 ، داعية الى التراجع عن القيود التجارية المفروضة في السنوات الأخيرة.