مسجلة تراجعا بـ5 مراكز: تونس تنزل إلى المرتبة 82 في مؤشر الشركات الناشئة لسنة 2021

من أصل 100 دولة واردة في التصنيف المنشور حديثا من طرف شركة «ستارت أب بلينك»، محققة نقطة إجمالية قدرها 0.395.
قالت شركة «ستارت أب بلينك» أن تونس قد مرت بسنة مليئة بالتحديات مما أثر على مكانتها في مجال الشركات الناشئة، حيث تراجعت تونس ب 5 مراكز خلال 2021 في مؤشر الشركات الناشئة وقد جاءت العاصمة في المرتبة الثانية في شمال إفريقيا ،متفوقة على الدار البيضاء ومتخلفة عن القاهرة مع العلم أن التقرير تضمن فقط مدينة تونس وقد عرفت تدحرجا بـ 58 مركزا مقارنةب2020 لتنزل إلى الرتبة 341 عالميا.
ووفقا للتقرير ذاته، فقد جاءت تونس في المركز 19 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متقدمة على المغرب الذي جاء في المرتبة 95، حيث نبه التقرير إلى إمكانية حذفه تماما من التصنيفات القادمة بعد التراجعات المتتالية في التنقيط،. و في المقابل تخلفت تونس عن مصر التي جاءت في المركز 72 عالميا.
ويهدف المؤشر سالف الذكر إلى تقييم النظام البيئي المحلي للشركات الناشئة، من خلال دراسة مختلف الجوانب القانونية والمالية واللوجستيكية التي توفرها الحكومات الإقليمية لتلك الشركات؛ إذ تتم معالجة آلاف البيانات بواسطة خوارزميات طورتها الشركة على مدى السنوات الماضية.
كما حصلت تونس على نقطة 0.14 في ما يتعلق بعدد الشركات الناشئة بالبلد، بينما منحه التقرير نقطة 0.07 في المؤشر الفرعي المتعلق بالجودة، سواء تعلق الأمر بالأطر أو التمثيلية الدولية أو عدد المستخدمين، في حين نال نقطة 0.19 في مؤشر البنيات التحتية الاستثمارية والقانونية.
وقال التقرير إن الحكومة التونسية تدرك جيدًا أهمية إنشاء مراكز بدء التشغيل وقد أصدرت مؤخرًا قانون الشركات الناشئة الذي يشجع نمو الشركات الناشئة من خلال تخفيف السياسات الضريبية ، ومساعدة الشركات الناشئة في تقديم براءات الاختراع الدولية.
وذكر التقرير انه بفضل قربها من الشرق الأوسط وبقية إفريقيا وأوروبا ، فإن تونس تتمتع بالقدرة على إقامة علاقات تجارية دولية واسعة النطاق ويمكن للقطاع الخاص في تونس أن يشارك في تطوير النظام البيئي للشركات الناشئة المحلية من خلال توفير التمويل والإرشاد في مراحلها الأولى من خلال توفير التمويل والتوجيه للشركات الناشئة، وخلق الفرص للمساعدة في تطوير الأفكار والمشاريع.