ما سجلته الشركة من تراجع في عدد المسافرين في جميع الأنشطة بنسبة 7.75 % ليبلغ عدد المسافرين 3 ملايين و450 ألف مسافر بعد أن كان في العام 2018 في حدود 3 ملاين و816 ألف مسافر. وعزت الشركة هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض النشاط المنتظم و الإضافي التي قدرت نسبت تراجعه بــ 7.7 %.
ولم يشذ الثلاثي الرابع من العام الماضي عن الثلاثي الذي سبقه في النسق المتراجع حيث كانت النسبة 6 %، حيث وصل عدد المسافرين إلى 744364 مسافرًا مقابل 791 ألف مسافر في 2018، ويعزى الانخفاض إلى تأثيرات الأسطول المتقادم و الأثر السلبي له على النشاط بالشركة لا فقط على مستوى النقل المنتظم بل أيضا على مستوى النقل غير المنتظم بفعل أيضا إفلاس توماس كوك وتوابعها.
لكن يبرز هنا وفي خضم هذا الوضع المتدهور نقطة ضوء مهمة متمثلة في تطور إيرادات الشركة التي سجلت زيادة بنسبة 4 % تقريبًا مقارنة بالعام 2018 ليصل مجمل الإيرادات إلى مليار و600 مليون دينار.والملاحظ أن هذا التطور يعود إلى العائد المتوسط للمسافر بـ11 % بالنسبة للرحلات المنتظمة و5 % بالنسبة للرحلات غير المنتظمة ، فيما تراجعت أعباء الموظفين بـ4 %.
نفقات الشركة تطورت هي الأخرى بشكل غير متوازن من ذلك، بلغت مصاريف الوقود 393 مليون دينار في نهاية ديسمبر بتراجع بنسبة 9.1 %، كما عرف إيجار الطائرات انخفضا بنسبة 34 % ليصل إلى 33.9 مليون دينار في حين سجلت رسوم المطارات تطورا بلغ 435.7 مليون دينار مقارنة بـ 418.2 مليون في عام 2018.
وسجلت الكلفة التشغيلية للموظفين البالغ عددهم 3،708 موظف زيادة قدرها حوالي 10 مليون دينار لتبلغ 238.6 مليون دينار مقارنة مع 2018 .
فيما انخفضت الديون المستحقة بشكل طفيف مقارنة مع 2018 فمن مليار و9 مليون دينار تدحرج الرقم إلى 965 مليون دينار. ومع ذلك، استمرت الأعباء المالية في النمو، حيث بلغت 28.2 مليون دينار، بعد ان كانت 20.5 مليون دينار في العام السابق.