الأسواق بمختلف المنتجات الفلاحية لا سيما الغلال منها حيث ينتظر تسجيل زيادة بـ 16 في المائة حسب الأنواع.
قال وزير الفلاحة انه سيقع تزويد السوق خلال شهر ماي الذي يتزامن مع شهر رمضان بمختلف المنتجات الغذائية الفلاحية بإنتظام ،حيث توقع الوزير تزويد السوق ب 50 ألف طن من البطاطا و32 ألف طن من الطماطم و30 ألف طن من الفلفل و22 ألف طن فقوس و20 ألف طن خضر ورقية و20 ألف طن من البصل الر بعي .
أما على مستوى الغلال ،فإن وزارة الفلاحة ستلجأ إلى المخزونات التعديلية لتزويد السوق في عدد من المنتجات ،حيث سيقع تزويد السوق ب20 ألف طن وقد أكد وزير الفلاحة أنه سيقع ضخ 7500 طن من البرتقال في السوق وبنصف الكمية من الليمون و2000 طن من التفاح.
كما تعول وزارة الفلاحة على توقعات إنتاج لأنواع من الغلال التي تكون متوفرة عادة خلال شهر ماي ، فقد توقعت الوزارة إنتاج حوالي 12 ألف طن من الخوخ البدري و20 ألف طن من المشمس و5000 طن من الفراولة و30 طن من البطيخ وحوالي 40 ألف طن من الدلاع.
في ما يتعلق باللحوم الحمراء ،فإن الإنتاج المتوقع سيكون حوالي 22 ألف طن ،حوالي 11 ألف طن منها من لحوم الضأن و10000 لحوم الأبقار وتوقعت الوزارة أيضا أن يبلغ إنتاج اللحوم من العجول الموردة حوالي 140 ألف طن ، وقد أوضح بالطيب أن حوالي 100 ألف طن منها ستكون بالأسواق أواخر شهر أفريل و44 طن خلال شهر ماي .
أما عن اللحوم البيضاء، فإن الإنتاج المتوقع خلال شهر رمضان من لحم الدجاج يقدر ب11720 طن مع العلم أن معدل الإنتاج الشهري لسنة 2019 بلغ 11.5 ألف طن فيما يقدر المخزون بــ1075 طن مقابل 2065 طن في مارس 2017، أما عن لحم الديك ،فقد توقع الوزير أن يقع إنتاج 6064 طن خلال شهر ماي إلى جانب مخزون بـ1321.7 طن مع العلم إن معدل الإنتاج الشهري خلال سنة 2019 قدر حوالي 6000 طن مع العلم ان المخزون كان في 2017 يقدر بـ1677 طن .
أما على مستوى بيض الدجاج، فمن المنتظر أن يقع تزويد السوق بحوالي 190 مليون بيضة خلال شهر رمضان مع العلم أن معدل الاستهلاك في رمضان المنقضي كان في حدود 188.6 مليون بيضة مع العلم أن معدل الإنتاج الشهري في حدود 147 مليون بيضة وسيقع تلبية الحاجة للاستهلاك من خلال المخزون المرجح للصعود و المقدر حاليا ب37 مليون بيضة.
بالنسبة للألبان، فقد ذكر بالطيب أن شهر رمضان سيقع تجميع 78 مليون لتر خلال شهر ماي مع العلم إن الاستهلاك اليوم يقدر بـ 2 مليون لتر يوميا، كما تتوفر المخزونات على 29 مليون لتر منتصف شهر افريل مقابل 27 مليون لتر في 2018 و مخزون تعديلي في حدود 45 مليون لتر في الشهر ذاته من 2017.
وتوقع الطيب أن يقع إنفراج على مستوى إنتاج الصيد البحري ،حيث تقدر مساهمة قطاع تربية الأسماك خلال شهر ماي في تزويد السوق بـ 1500 طن من القاروص والوراطة ومن المرتقب توفير 13 ألف طن من منتجات الصيد البحري على مستوى السوق المحلية خلال شهر رمضان 2019.
كما دأبت العادة تلجأ وزارة الفلاحة إلى إحداث نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك للضغط على الأسعار وتكون في الآن ذاته مركزا يضمن مختلف المنتجات الفلاحية الحساسة ، حيث سيقع تركيز نقطة بيع بمساحة 700 متر مربع بشارع الحبيب بورقيبة ابتداءا من 4 ماي إلى غاية 26 ماي وستتضمن هذه الخيمة حوالي 40 جناح ، وستشمل هذه النقطة منتجات التمور والغلال الموسمية والخضروات واللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والأسماك ووزيت الزيتون.
كما سيوفر ديوان الأراضي الدولية 11 نقطة بيع بـ 8 ولايات وهي كالآتي ،المنيهلة بأريانة ودوار هيشر بمنوبة والمركب الفلاحي سيدي الشماخ بمدنين والمركب الفلاحي الطويلة بسيدي بوزيد و قصرين المدينة سبيطلة والنفيضة سوق الاحد بسوسة وصفاقس المدينة ألان سافري تونس .
كما سيقع توفير 36 نقطة بيع في الجهات بـ 9 ولايات ،نابل وسوسة وتوزر والمهدية والكاف وزغوان والقيروان و باجة و بنزرت.
ولئن تبدو مؤشرات الإنتاج المتوقعة لعدد من المنتجات مطمئنة بحسب تقديرات وزارة الفلاحة وقادرة على تلبية حاجيات التونسيين خلال شهر رمضان فهي تبقى مجرد توقعات لا سيما في القطاع الفلاحي، حيث كثيرا ما تواجه المنظومات الفلاحية خطر التغييرات المناخية والأمراض ،كما إن أكثر ما يؤرق المستهلك هو قدرته على ملء قفته أمام حزمة من الأسعار لم تعد حتى الطبقة المتوسطة قادرة على مواجهتها فما بالك بالطبقة الضعيفة.