عديد الأخبار التي يمكن أن تشكل عوامل تؤثّر في الموسم على غرار المخاوف من عدم توفر طائرات لنقل كل السياح الراغبين في زيارة تونس وأخرها حملة ضد النزل التونسية من طرف بعض القنوات التلفزية الجزائرية.
أكّد خالد فخفاخ رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح لـ«المغرب» أن ما قامت القنوات الجزائرية من بث حملة موجهة ضد السياحة التونسية هو اقرب إلى زوبعة في فنجان مشيرا إلى أن الجزائريين واصلوا توافدهم باعتبار أن الوجهة التونسية محبذة للعائلات ممن يتنقلون بسياراتهم وباعتبار القرب فان تأثير مثل هذه الأخبار لا يكون بالعمق الذي رسم له. أما فيما يخص ما تمثله السوق الجزائرية فقال الفخفاخ أن الجزائريين يمثلون نحو 25 % من جملة الوافدين و10 % من المرتادين للنزل،
وكانت القنوات الجزائرية قد اتهمت النزل التونسية بسوء معاملة الجزائريين، وذلك اثر منع سواح جزائريين من الإقامة في أحد الفنادق رغم أن وزارة السياحة التونسية أصدرت بيانا أوضحت فيه أن الإشكال يتمثل في قيام أحد المكاتب الجزائرية للخدمات والسياحة بإبرام اتّفاقية شراكة مع وكالة أسفار تونسية تتضمّن إيواء مجموعة من السياح الجزائريين بنزل كائن بسوسة خلال الفترة الممتدّة من 27 /7/ 2018 إلى 2 /8 /2018، وونظرا لعدم اتّفاق الطرفين حول تعهدّات كلّ طرف تجاه الآخر تعذّر إيواء الحرفاء الجزائريين نظرا لعدم وجود حجز مسبق بالنزل المذكور .
وأكدت الوزارة أنه تمّ إيجاد حلّ لإيواء الحرفاء منذ اليوم الأول بأحد النزل بجهة القنطاوي بسوسة.
ووفق أرقام محيّنة والى حدود تاريخ 20 جويلية المنقضي، تجاوز عدد الوافدين لنفس الفترة من سنة 2017 بنسبة 14 %. ومن المرجّح أن يتعدى عدد السياح الزوار حدود 8 ملايين و500 ألف سائح وستكون الأغلبية جزائرية وليبية. وكانت السوق الجزائرية ابرز الأسواق في السنوات الأخيرة وفي الفترات التي تراجعت فيها بقية الأسواق التقليدية شهد عدد الوافدين الجزائريين منحى تصاعديا.