حيث مازالت الأرقام المسجلة إلى اليوم دون المتوقع ودون المحقق في العام 2010 وذلك لعدة عوامل لعل أبرزها الاعتصامات.
وفق معطيات من شركة فسفاط قفصة فإنه منذ بداية السنة الى اليوم تم إنتاج مليون و100 الف طن من الفسفاط فيما كان مبرمجا ان يبلغ الإنتاج في هذه الفترة حجم 2 مليون و600 مليون طن وبهذا يكون الفرق بين المنجز والمبرمج بنقص بنحو 57 %. وفي مقارنة بما تم انجازه العام الفارط فقد تم إنتاج 1مليون و900 الف طن.
ووفق المشروع السنوي للقدرة على الأداء لسنة 2018 بالنسبة الى وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة فان التوقعات الأولية تشير إلى بلوغ إنتاج 6.5 مليون طن لكامل السنة الحالية وبعد توقف لاكثر من شهر فان بلوغ هذه التوقعات يفترض مضاعفة الاستخراج وتحسين الإنتاج وتسهيل النقل.
مازالت تونس تبحث عن بلوغ نصف معدل استخراج الفسفاط في العام 2010 الذي بلغ فيه معدل الاستخراج 13.2 مليون طن وكان ادنى مستوى له في العام 2011 بحجم 2.9 مليون طن وتدارك هذا التراجع في سنوات 2012 و2013 و2014 حيث بلغ 6.4 مليون طن في العام 2014 لينزل الى 4.1 مليون طن في العام 2015 وارتفع في العام 2016 الى حجم 6.2 مليون طن.
سجل قطاع المناجم خلال الثلاثية الأولى من العام الجاري تراجعا بنحو 38 % كما تراجعت صادرات قطاع الفسفاط ومشتقاته بنسبة 29.5 %.
كما سجل قطاع الفسفاط بين 2010 و2017 تراجعا بـ 50 % في حجم الصادرات نتيجة التوترات الاجتماعية على مستوى مناطق الإنتاج والنقل مما نتج عنه كسب فائت بـ 1 مليار دولار كما سجلت سنة 2017 تراجعا بـ1.5 % في مبيعات الفسفاط ومشتقاته رغم التحسن المسجل في الثلاثية الأخيرة من السنة التي سجلت 41.2 % مقارنة بالفترة نفسها من العام.