وأضاف الصندوق، أن توقعاته بالنسبة للاقتصاديات المتقدمة تحسنت، مما يعكس نشاطا أقوى نوعا ما خلال النصف الثاني من 2016 في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى السياسات المالية الرامية إلى تحفيز الاقتصاد هناك.ويشير التقرير إلى أن العامل الأساسي الذي سيؤدي إلى تعزيز التوقعات بالنسبة لعامي 2017 / 2018 هو توقع انتعاش النمو في الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية و التي من المنتظر أن تكون في حدود 4.5 %.
وأشار التقرير إلى أبرز المخاطر التي قد تتسبب في هبوط النشاط الاقتصادي والتي تتمثل في إمكانية التحول نحو الحمائية والبرامج القائمة على سياسات انغلاقية وضيق الأوضاع المالية العالمية بدرجة أكثر حدة.وفي الوقت نفسه، حذر الصندوق أيضا من «استمرار الاعتماد على إجراءات سياسة التحفيز مع النمو السريع للقروض وتباطؤ التقدم في معالجة ديون الشركات وهو ما يرفع مخاطر التباطؤ الحاد أو التعديل المدمر» للاقتصاد الصيني».
قد تختلف تنبؤات صندوق النقد الدولي مع مصادر إحصائية أخرى على غرار البنك العالمي الذي توقع في تقرير له الأسبوع المنقضي نسبة نمو للاقتصاد العالمي عند 2.7 % لسنة 2017 في حين صندوق النقد يرفعها عند 3.4 % و لكن في ما يتعلق بنسبة نمو أسواق البلدان الصاعدة والنامية فإن هناك تفاوت طفيف حيث يتوقع النقد الدولي 4.5 % نسبة نمو لهذه الأسواق في حين البنك الدولي يضعها عند مستوى 4.2 % .
وبالرغم من هذا الاختلاف إلا أن صندوق النقد الدولي والبنك العالمي قد اتفقا حول دور توجهات الولايات المتحدة في عهد ترامب وخاصة تلك.....