وذلك بفضل تراجع السعر في الولايات المتحدة الأمريكية وصعود اليورو مقابل الدولار.
نزل سعر الطن من القمح الاروبي الى 152 يورو وهو السعر الذي شهده القمح منذ عشر سنوات تقريبا، ويتوافق هذا التراجع مع ما سجله مؤشر منظمة الأغذية والزراعة ( فاو) لأسعار الغذاء بما في ذلك الحبوب، انخفاضا سنويا على مدى السنوات الأربع الأخيرة. ففي فيفري استقرت الأسعار قرب أدنى مستوياتها في سبع سنوات.
ومن المتوقع أن تسجل أسعار الغذاء العالمية مزيدا من الانخفاض هذا العام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
وكانت تونس قد قامت العام الماضي بمراجعة أسعار الحبوب عند الإنتاج نحو الارتفاع. وقد تم الترفيع بـ5 دنانير في سعر القنطار الواحد من القمح الصلب ليصبح 70 دينارا والتّرفيع بـ4 دنانير في سعر القنطار الواحد من القمح اللين ليصبح في حدود 50 دينارا و زيادة بقيمة دينارين للقنطار الواحد من الشعير ليصبح 48 دينارا وهذا عند تسليم المنتوج.
وكانت واردات تونس من القمح قد سجلت العام الفارط ارتفاعا بحوالي 30 % مقارنة بالموسم 2014 حيث لم تنجح تونس سوى في تجميع 7 ملايين قنطار.اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
وتستحوذ فرنسا على حوالي 40 % من واردات تونس من القمح ويعد انخفاض الأسعار المسجل عاملا ايجابيا لصالح تونس باعتبار النقص المتوقع تسجيله الموسم الحالي ايضا في الحبوب بسبب نقص الأمطار. ولم يؤثر انخفاض اسعار البترول على الأسعار في تونس التي خفضت فقط بـ 20 مليما في البنزين و50 مليما في الغازوال. على الرغم من استقرار الاسعار الى ما دون 40 دولارا فيما بني قانون المالية 2016 على سعر 55 دولارا للبرميل. ويحظى كل من القمح والمحروقات بدعم الدولة حيث يحظى القمح صحبة الزيت بدعم قدره 1.5 مليار دينار فيما يقدر دعم المحروقات بـ 0.5 مليار دينار. وذلك وفق ارقام رسمية. ويحول هذا الدعم دون ملاحظة المستهلك العادي لانخفاض الأسعار عالميا.