كان الإجراء الذي ورد في المجلس الوزاري المنعقد في 29 جوان 2015 الخاص بالعملة بالفنادق المحالين على البطالة الفنية ينتظر التفعيل وقد أفاد رضوان بن صالح رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح لـ«المغرب» أن تنفيذ الإجراء كان بطيئا مؤكدا انه تم الاتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على إعداد كراس شروط ستكون جاهزة في الأيام القليلة القادمة ستسرع تطبيق الإجراء من جهة أخرى قال بن صالح أن الإجراء المتعلق بالبطالة الفنية يتوقف في جوان 2016 وأمام تواصل الأزمة التي تمر بها الفنادق والتي من المتوقع أن يظل بعضها مغلقا فانه يجب التفكير في بقية السنة بخصوص المحالين على البطالة الفنية لتمديده باعتبار أن بقية السنة لم يقع إدراجها.
من جهة أخرى وبخصوص أداء القطاع خلال السنة الحالية أكد بن صالح أن الوضع صعب إلا انه توجد مؤشرات ايجابية للسوق الروسية وأسواق اوروبا الوسطى، (المجر وبلونيا وتشيكيا) أما فيما يتعلق بالسوق الألمانية فقد أكد رئيس الجامعة التونسية للنزل أنها مازلت محتشمة مضيفا أنه اثر زيارة رئيس جامعة السفر الألمانية نوربارت فيبيغ وعد بمساندة تونس ولفت إلى انه توجد بعض الوكالات الأخرى ستؤمن ما بين 20 و30 الف سائح. مع تواصل تحجير السفر في بعض الأسواق الأخرى وأكد المتحدث انه لابد من تشجيع التبادل السياحي مع هذه الأسواق.
وبين بن صالح أن تونس تطمح إلى كسب بعض الحجوزات المتأخرة ببعض الأسواق باعتبار أن السوق الايطالية والاسبانية واليونانية قد استنفذت طاقة استيعابها. أما عن الحملة الترويجية فقد أكد المتحدث انه سيتم التركيز على السوق الروسية التي تشهد تراجعا في إقبالها على السوق التركية التي كانت تساهم بحوالي 4 ملايين سائح يتوافدون على تركيا.
وأوضح رضوان بن صالح أن السوق الداخلية تظل السوق الأولى لهذه السنة أيضا مبينا انه من المنتظر تحقيق زيادة في الليالي المقضاة من مليون و20 ألف ليلة سنة 2015 إلى مليون و150 ألف ليلة في الموسم الحالي مؤكدا ان السوق الداخلية والجزائرية نجحتا في تحقيق 5 ملايين ليلة مقضاة بالنزل. وفيما يتعلق بميزانية الترويج للسياحة الداخلية قال المتحدث انه لأول مرة تصل الميزانية المخصصة لها مليون دينار، وبالنسبة للسوق الجزائرية قال المتحدث انه تم التّرفيع في عدد الرحلات من 7 إلى 21 رحلة أسبوعيا وتم الاتفاق مع وكالات الأسفار الجزائرية أن تكون العروض موجهة إلى السياحة الفندقية باعتبار ان السائح الجزائري عادة ما يفضل الإقامة في الشقق.