أنّه سيتّم ضخّ 1000 طن يوميا من السكر لتغطية الطلب خلال رمضان 2024 و توفير قرابة 6 آلاف طن من الزيت النباتي المدعم وإمداد الأسواق بحواليْ مليوني لتر من زيت الزيتون، إلى جانب تكليف الإدارات الجهوية للتجارة بإدارة ملف الفارينة والسميد.
وكشف الطرابلسي، عن هذه المعطيات خلال حوار تلفزي أعده الاستوديو التلفزي بوكالة تونس افريقيا للانباء، ومن بينها وجود خُطّة جاهزة لضخ 3 آلاف طن من السكر لتغطية الطلبات الإضافية.
وأشار الطرابلسي، إلى أنّ خطط توفير الزيت المدعم تأتي في ظل انخفاض أسعار الزيت النباتي الرفيع بحواليْ 4 دينارات أو بنحو 30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلى جانب انخفاض عديد المنتوجات على مستوى السوق الدولية لمنتوجات السكر ومكونات الزيت النباتي.
وشدّد على وجود إجراءات استثنائية للتعامل مع توزيع مادة الفارينة والسميد، خاصة في ظل وجود أطراف تقوم بالمضاربة في هذه المواد المدعمة، من تكليف الإدارات الجهوية للتجارة بالتنسيق مع الوُلاّة لتولي هذه الملف على مستوى التوزيع وتعزيز المراقبة.
واعتبر الطرابلسي، أنّ منظومة اللحوم الحمراء تعاني من بعض الصعوبات في تونس، لكن وزارة التجارة تسعى بالتعاون مع عديد الأطراف على غرار شركة اللحوم، إلى توريد كميات لتغطية جزء من الطلب.
واعتبر أنّ منظومة اللحوم البيضاء تُوّفر أسعارا مناسبة للمستهلكين في ظل الإجراءات الاخيرة التي اتخذها مهنيو المذابح وموزعو الللحوم البيضاء بالتفصيل والتي قلّصت هوامش الربح عند التفصيل إلى 15 بالمائة بعدما كانت تتجاوز 20 بالمائة و تقليص هامش ربح بيع "الإسكالوب" عند التفصيل إلى 10 بالمائة.
وأشار إلى توفر كميات كافية من مادة البيض الذي يشهد ارتفاعا في الطلب خلال شهر رمضان، تُغطي الطلب وتعادل قرابة 23 مليون بيضة على شكل احتياطي و 150 مليون بيضة على شكل إنتاج يومي.
وأكد الطرابلسي، أنّه سيتم مواصلة توزيع زيت الزيتون المُخصص للمستهلكين، ضمن البرنامج الوطني للاستهلاك الداخلي خلال شهر رمضان مع ضخّ أكثر من 2 مليون لتر.
وانطلقت وزارة التجارة منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي، في توزيع كميات من زيت الزيتون المعلب بسعر 15 دينار للعموم علما وأنّه تم توزيع أكثر من 3 مليون لتر من زيت الزيتون إلى حدّ الآن.