في جملة من ورشات العمل ذات البعد الافريقي والإقليمي وذلك في إطار فعاليات مؤتمر المناخ "كوب 28" بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتمحورت هذه الورشات حول وضعية الفلاحة في البلدان الافريقية التي تعتبر الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية وتحتاج إلى استراتيجيات خصوصية ودعم استثنائي لتحقيق نتائج أفضل على مستوى الأمن الغذائي والمائي عبر اعتماد المشاريع المجددة واستخدام التكنولوجيات الحديثة والطاقات البديلة.
وكانت المنظمة الافريقية للفلاحين قد تقدمت خلال النسخة الفارطة من مؤتمر المناخ بعديد المطالب أهمها توفير التمويل اللازم للحد من تأثيرات تغير المناخ على المزارعين وإيجاد الحلول العاجلة لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد موارد رزق الملايين من سكان المناطق الريفية في القارة الافريقية ووضع قطاع الفلاحة في صدارة المشاغل الدولية مع ضرورة تحمل البلدان المتسببة في التلوث وارتفاع نسبة الكربون لمسؤولياتها في هذا المجال .
و على صعيد آخر شارك رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في اجتماعات المنظمة العالمية للفلاحين التي انعقدت على هامش قمة المناخ والتي تم خلالها الاتفاق على أن معالجة مشكل نقص الغذاء يجب أن تتم في إطار تضامن عالمي وضمن خطة تمويل دولية.