الإفتتاحية

رحل منذ أيام قليلة أحد بناة دولة الاستقلال والشخصية الأقوى في ستينات القرن الماضي فقيد الوطن أحمد بن صالح ، هذا الذي ارتبطت باسمه تجربة

عندما يتحدث القضاة، عن القضاء والقضاة، فإن ما يصدر عنهم يجلب اهتمام الرأيين العام و الخاص، خاصة إذا كان المصدر هيكلا يمثل القضاة .

يجثم إرث الماضي على التجربة السياسية المعاصرة للحركات الإسلاموية فيجعل أتباعها ممزّقين بين الإعلان عن الولاء للشيخ المؤسّس والتعبير

«انتبه قطار قد يخفي قطارا آخ»، هذا التحذير الذي ينتشر في التقاطعات بين السكة الحديدية والتجمعات السكنية ،

الشعبوية !

التونسيون الذين صوتوا بكثافة غير مسبوقة لقيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ذات 13 اكتوبر 2019 هم بصدد الاكتشاف التدريجي لرئيسهم

لم تمر إستقالة سفير تونس في الأمم المتّحدة قيس قبطني من السلك الدبلوماسي -كرد فعل على قرار إعفائه-، دون أن تثير

المشهد الحالي في تونس قد لا يختلف كثيرا عن مشهد لأطباء مجتمعين حول «مريض» كل منهم من هو منغمس في تقديم تشخيص

بتنا نتوقّع بعد كلّ عمليّة إرهابيّة، ردود أفعال بعض الفاعلين السياسيين وتعليقات «المحلّلين» والفايسبوكيين، ونعرف

هنالك إجماع وطني ودولي حول فكرة أساسية : التصدي للإرهاب لا يمكن أن يكون أمنيا فقط، رغم ضرورة وأساسية المعالجة الأمنية

ضرب الإرهاب مجددا واستهدفت مجموعة إرهابية دورية قارة للحرس بأكودة باستعمال الدهس بسيارة ثم الطعن بالسلاح الأبيض وافتكاك السلاح،

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115