الإفتتاحية
ما أعلن عنه الأستاذ أحمد نجيب الشابي في بحر هذا الأسبوع بخصوص تشكيل تحالف جديد بين حزبه «الحركة الديمقراطية» ومجموعتين من حزب «نداء تونس»
لا وجود لمجتمع خال من الأزمات ، والأزمة في جوهرها ليست مسألة سلبية بالضرورة بل هي حالة تفاقمت
تختلف وجهات نظر المتخصّصين في «الميديا» حول دور وسائل الإعلام، وخاصّة التلفزة والإذاعة في الحدّ من ظاهرة العنف،
مازال الرأي العام التونسي يعيش تحت وطأة تلاحق الجرائم المروعة والتي ذهب ضحيتها شابات وشباب في سنّ الزهور وحصلت
نظريا تنبثق كل معرفة علمية بشيء ما من القدرة على تكميمه (من الكمّ) أي وضعه في معادلة رياضية ولكن عندما يستحيل
تعيش تونس على وقع مشهد تراجيدي تقبع فيه سلطة رئاسة الحكومة في موقع تحاصره رئاستا الجمهورية ومجلس نواب الشعب،
تتأسّس بين فترة وأخرى، أحزاب وائتلافات وتكتّلات على أنقاض أخرى، في محاولة لترميم ذاتها واسترداد مواقعها وخدمة مصالحها دون أن تقوم بالمراجعة الهيكلية
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أمس رئيس الحكومة هشام المشيشي للحديث، مبدئيا، عن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي
جرت العادة أن نتحدث في نهايات شهر سبتمبر من كل عام عن العودة السياسية والاجتماعية اعتبارا لفترة العطلة الصيفية،
في المروية الرسمية والشعبية كثيرا ما نردد اننا من الدول الأولى التي الغت العبودية سنة 1846 وأننا من الدول الاولى عربيا في التنصيص على مقاومة