الإفتتاحية
يبدو ان تحديد الخلل وعدم قدرة البلاد على ان تجد حلولا لأزماتها رغم مرور 10 سنوات منذ اقرالجميع بان منوال التنمية أصبح
لاشكّ أنّ التعبير عن مشاعر التعاطف مشروع ويعتبر واجبا أخلاقيا وإنسانيا تجاه الضحايا، ولكن حين تكون ردود الفعل متباينة وموصولة
كثيرا ما يوصف الرئيس قيس سعيد لدى النخب بالشعبوي. وليس هذا الوصف ببعيد عن الواقع، خاصة في تعبيره عن طبيعة الخطاب
كشف رئيس الجمهورية انه ومنذ الخميس الفارط ، تاريخ انعقاد المجلس الوزاري. قد اصطدم بتناقضات «شعاراته» السياسية مع واقع الحكم والسلطة
راسلت رئيسة الحكومة التونسية بصفة رسمية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تلتمس منها فتح باب التفاوض مع الصندوق من أجل
بعيدا عن غوغائية السيـــاسة والاقتصــاد وبكائيات الأيام الصعبة ، تلتقي الصورة و الصوت والموسيقى في سباعية أيام قرطاج السنمائية في سمفونية تستهوي
في اخر اجتماع له في المجلس الوزاري اعلن الرئيس انه يعتزم اصدار أمر رئاسي بموجبه سيقع إلحاق هياكل وزارة الشؤون المحلية
ما الذي يجعل خطاب الكراهية جذّابا في نظر شرائح واسعة من التونسيين/ات؟ وما هي الأسباب التي جعلت مواقع التواصل الاجتماعي
للخطاب الشعبوي فاعلية لا يضاهيه فيها اي خطاب آخر عندما يتعلق الأمر بنقد الواقع وبنقد النخب المسؤولة عنه لأنه الخطاب الأكثر راديكالية
يبدو ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يستعد للدخول في «ام المعارك» كما يعتبرها وهي معركته مع «القضاء» الذي يريد