الإفتتاحية
أنصار الوضع السابق لـ25 جويلية 2021 قلّة في البلاد وهم لا يصلون حتى إلى عدد المنتمين لأحزاب التحالف الحكومي ولكن
مع كل يوم يمرّ يتضح جليا أن بلادنا واقعة في مأزق «الحالة الاستثنائية» وأن القول بأن مسار ما بعد 25 جويلية هو مسار لا يخرج
كان بـــودّ التونسيين الّذين تقبّلوا ما أقدم عليه رئيس الجمهورية التونسية في 25 جويلية 2021 بإيجابية -على خلفية التمني بوقف التردي الّذي تعيشه تونس-
يعتبر توفيق الحكيم من أهم الكتاب المصريين وقد امتزجت كتاباته ورواياته بنفس فلسفي إلى جانب إتقانه للكتابة الروائية. وجعل الزخم الفلسفي
إذا نظرنا إلى العملية السياسية من جانبها «المشهدي» ومدى قدرة الفاعل السياسي على قصّ سرديات محبوكة تسلب لب الشارع
يعتبر تاريخ 25 جويلية 2021 لحظة مفصلية في تاريخ الجمهورية التونسية وفي ذاكرة التونسيين/ات أو هكذا اُريد له. وهذا يعني وضع حدود صارمة
السياسة ليست فقط فنّ إدارة الشأن العام أو فنّ الممكن ،هي أيضا السعي إلى تغيير واقع معقد بأفكار بسيطة،والأفكار البسيطة (لا المبسطة أو التبسيطية)
يلجأ الرئيس قيس سعيد الى «تقنيته» الاتصالية القائمة على «الخطابة» كلما احتاج ان يمرر رسائل او ان يعزز «سرديته»
تمر الأيام والأسابيع بعد إعلان رئيس الدولة يوم 25 جويلية عن «حالة الاستثناء» وعن تعليق كافة اختصاصات مجلس نواب الشعب
كيف نفهم أزمة السياسة؟ ما الأسباب التي كانت وراء تراجع اهتمام الناس وعدم انخراطهم في العمل السياسي؟ كيف نفسر أفول شغف الناس بالسياسة