قبل أسبوع من عودة البطولة: هدفان حصيلة كل مباراة.. تفوق متواصل للاعب المحلي و«مبينزا» و«بلعربي» صاحبا الامتياز

بعد توقف قارب 4 أشهر بسبب جائحة كورونا التي فرضت إيقاف النشاط الرياضي في العالم وفي تونس مما جعل الجامعة التونسية تقرر

تأجيل الموسم الكروي 2019 - 2020 وقررت أن العودة ستكون في الأسبوع الأول من شهر أوت القادم من أجل استكمال الـ10مباريات المنقوصة والتي ستعلن بطل هذا الموسم وتكشف على الأندية الباقية مع النخبة الفرق المغادرة الرابطة المحترفة الثانية.
وستعود الحياة مجددا إلى مختلف ملاعب الرابطة المحترفة الأولى انطلاقا من السبت القادم غرة أوت وستكون البداية بالجولة الرابعة إياب والتي ستدور على دفعتين وسيكون الانتظار سيد الموقف بما أن الشارع الرياضي التونسي ينتظر عودة بطولته خاصة أن الجولة تقترح مباريات منتظرة في حسابات الصدارة أو في حوارات أسفل الترتيب وكما هو معلوم ستختتم كافة أندية الرابطة الأولى تحضيرات نهاية هذا الأسبوع لتطلق في الرسميات والجديات بعد أن سيطرت الوديات على المشهد.
الأرقام والإحصائيات كانت عديدة قبل توقف نشاط الرابطة المحترفة الأولى وسنبحث في مقال اليوم عن العودة إلى كافة الأرقام والإحصائيات خاصة أن موعد العودة اقترب حيث لا يفصلنا إلا أسبوع واحد على استأنف النشاط الكروي للرابطة المحترفة الأولى.
243 هدفا مسجلا
لعبت إلى غاية اليوم وقبل توقف البطولة 112 مباراة وسيطر التوقف والتقطع على المواجهات بسبب التزامات مختلف الأندية التونسية سواء في البطولات الإفريقية أو البطولة العربية حيث شهدنا عدة مباريات مؤجلة أثرت على المستوي الفني للبطولة لكن عادت الروزنامة لنظامها السابق بعد أن غادرت كافة الأندية التونسية حسابات التتويج سواء الإفريقي أو العربي ليكون الصراع محليا خالصا.
متعة كرة القدم هي الأهداف وبطولتنا قدمت هذه المتعة حيث اهتزت شباك مختلف فرق الرابطة المحترفة الأولى في 243 هدفا أي بمعدل قارب هدفان في المباراة الواحدة وهو رقم متوسط لكنه مقبول في ظل ما عرفته البطولة من توقف ومباريات مؤجلة أثرت بصفة كبيرة على المستوي الفني وكالعادة كان للاعب المحلي الكلمة الأقوى في حصيلة الأهداف المسجلة حيث كانت نسبة اللاعبون المحليون الأكبر بتسجيل 67.9% من قيمة الأهداف المسجلة أي ما يعدل 165 هدفا في المباريات التي لعبت في المقابل كانت نسبة اللاعبين الأجانب 32.1 %من الأهداف المسجلة بما أنهم تمكنوا من هز الشباك في 78 مناسبة.
الفرق الأكثر أو الأقل انتصارا أو هزيمة
بالعودة إلى الأرقام والإحصائيات التي قدمتها جولات الرابطة المحترفة الأولى قبل التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا نلاحظ أن المتصدر الترجي الرياضي كان أكثر الفرق حصدا للانتصار بعد أن حقق 14 فوزا من 16 مباراة لعبها بطل الموسم الماضي فيما جاء وصيفه في الترتيب العام النادي الصفاقسي كثاني الفرق تحقيقا للانتصارات بعد أن فاز في 11 مباراة ليعود المركز الثالث لصاحب المركز الرابع النادي الإفريقي وذلك بعد الفوز في 10 مباريات من مجموع 16 مواجهة لعبها في الرابطة المحترفة الأولى.
وعلى النقيض فإن فرق أسفل الترتيب في الرابطة المحترفة الأولى كانت الأقل حصد للانتصارات حيث لم يقو نجم المتلوي إلا على تحقيق انتصارين فقط من جملة المباريات التي لعبت في البطولة فيما جاء الثلاثي النادي البنزرتي ونادي حمام الأنف واتحاد تطاوين في وصافة ترتيب الفرق الأقل انتصار بعد أن تمكنوا من حصد 3 انتصارات فقط لتحل في المركز الثالث شبيبة القيروان بـ 4 انتصارات.
أما فيما يخص الهزائم فإن المتصدر الترجي الرياضي ظل الوحيد الذي لم يتذوق مرارة الهزيمة ليكون عصيا على كافة فرق الرابطة المحترفة التي لم تقو على الانتصار على بطل الموسم الماضي ليأتي في المركز الثاني الثنائي الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي بعد أن انقادا للهزيمة في 3 مباريات أما المركز الثالث فعاد بالشراكة للثنائي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي بحصد 4 هزائم.
وكالعادة وعلى غرار حسابات الانتصارات تواجد ثلاثي أسفل الترتيب مجددا في قائمة أكثر الفرق تعرضا للهزيمة في بطولتنا حيث تكبد شبيبة القيروان 12 هزيمة فيما حل النادي البنزرتي ثانيا بعد أن خسر فريق عاصمة الجلاء في 11 مواجهة ليأتي نجم المتلوي ثالثا بعد أن تكبد الخسارة في 10 مباريات.
بين الترجي والإفريقي
وفي ما يخص الفرق الأكثر تهديفا والأقل قبولا لأهداف فإن الحصيلة لم تختلف على ما تقدم بما أن نفس الأندية واصلت التواجد في الترتيب حيث تصدر الترجي الرياضي ترتيب أفضل هجوم في البطولة بعد أن تدون 32 هدفا ليأتي في الوصافة الاتحاد المنستيري الذي تمكن من تسجيل 24 هدفا أما المركز الثالث فقد عاد لصالح النجم الساحلي بعد أن سجل 22 هدفا...
أما الأندية الأقل تهديفا في بطولتنا فكانت نجم المتلوي الذي سجل 9 أهداف فقط ليليه اتحاد تطاوين بحصيلة 10 أهداف فيما عاد المركز الثالث لنادي حمام الأنف بعد أن سجل 12 هدفا فقط.
وتمكن النادي الإفريقي من خطف لقب الدفاع الأفضل إلى حدود اليوم بعد أن قبل 5 أهداف فقط ليؤكد الصلابة الدفاعية التي تميز بها نادي باب الجديد الذي تقدم على الترجي الرياضي صاحب المركز الثاني في أفضل الدفاعات حيث قبلت شباك المتصدر 7 أهداف فيما عاد المركز الثالث للاتحاد المنستيري الذي اهتزت شباكه في 9 مناسبات.
أما اسوأ دفاعات البطولة فانحصرت كالعادة في فرق أسفل الترتيب حيث قبل الثنائي شبيبة القيروان والنادي البنزرتي 30 هدفا ليأتي قبلهما نادي حمام الأنف بحصيلة 24 هدفا مقبولا ثم نجم المتلوي الذي اهتزت شباكه في 22 مناسبة.

أرقام من البطولة
- 21 تعادلا هي حصيلة البطولة 9 منها سلبية و9 بنتيجة هدف لهدف و3 بنتيجة (2- 2)
- أعرض نتيجة في البطولة كانت في مواجهة الترجي وشبيبة القيروان وانتهت بفوز الترجي بسباعية مقابل هدف يتيم.
- 19 ورقة حمراء هي حصيلة البطاقات الملونة التي رفعها حكام الرابطة المحترفة الأولى.
- 6 أهداف بالنيران الصديقة من مجموع الأهداف المسجلة في البطولة.
- 4 ضربات جزاء ضائعة حصيلة الرابطة المحترفة الأولى.
- 37 ضربة جزاء مسجلة هي حصيلة الجولات السابقة.
- ثنائي فقط تمكن من تسجيل 3 أهداف في مباراة واحدة وهو مبينزا لاعب الملعب التونسي وفراس بلعربي لاعب النجم الساحلي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115