النادي الإفريقي: «أبوكو» صداع متواصل و«الكلاسيكو «تحت أنظار «مارشان»

اختار مدرب النادي الإفريقي «برتران مارشان» أن تكون تمارين هذا الأسبوع بقرار «الويكلو»

وذلك لتخفيف الضغط على اللاعبين خاصة أن أمسية الأحد تحمل عنوان الدربي والرهان يكون فيه كبيرا والضغط النفسي على اللاعبين يكون أكبر خاصة من جماهير الأحمر والأبيض التي بدا سقف طموحاتها يكبر وهو ما يخشي منه المدرب الفرنسي أن يصيب لاعبيه في مواجهة ستكون بعنوان تأكيد تعافي نادي باب الجديد من حقبة المدرب الإيطالي السابق «ماركو سيموني» نهائيا.

التمارين ستدور تحت الأبواب المغلقة وستكون مقسمة بين أولمبي رادس وملعب الشاذلي زويتن الذي سيكون شاهدا على أخر حصة تدريبية لزملاء القائد صابر خليفة قبل الدخول في تربص مغلق يوم السبت يتواصل إلى غاية يوم مواجهة الأجوار وعرفت المجموعة عودة الثلاثي سيف الدين الشرفي وحمزة العقربي وزهير الذوادي الذين دخلوا حسابات الدربي وباتوا على ذمة الإطار الفني للنادي الإفريقي.

الترجي تحت المجهر
صحيح أن أوراق الجار مكشوفة للمدرب الفرنسي للنادي الإفريقي «برتران مارشان» إلا أن مواجهة الكلاسيكو اليوم بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي جاءت في توقيتها المناسب بما أنها ستمنح الإطار الفني للنادي باب الجديد الفرصة لمعاينة المنافس عن كثب وتحديد نقاط القوة والضعف والفكر الفني الجديد للفريق في ظل تغير مدرب الأحمر والأصفر...
مصادرنا أكدت أن الفرنسي طالب بتسجيل مواجهة القمة بين الترجي والنجم من أجل مزيد تحليلها والوقوف على خصال الترجي الرياضي الذي سيكون المنافس عشية الأحد القادم وذلك حتى يدرس الفرنسي كل التفاصيل ويحدد ملامح تشكيلته التي ستواجه الجار في أمسية الأجوار المنتظرة والأكيد أن الرهان الكبير في مواجهة اليوم سيساعد الفرنسي على وضع الترجي الرياضي تحت المجهر بما أن الامتحان سيكون صعبا للفريقين.

الغربي في مهمة مزدوجة
تحول نائب رئيس الهيئة التسييرية مهدي الغربي إلى بلجيكا من أجل الحصول على مبلغ القسط الأخير من انتقال متوسط الميدان نادر الغندري إلى فريق «رويال أنتويرب البلجيكي» في ظل الإشكال الحاصل في تحديد الحساب الرسمي للنادي الإفريقي حيث من المنتظر أن يتمكن الغربي من تطويق الخلاف والحصول على المبلغ المقدر بـ100 ألف يورو أي ما يعادل

300 ألف دينار ستساعد الهيئة في تحمل بعض الأعباء المالية اليومية...

ويبدو أن قرب المسافة بين بلجيكا وسويسرا ستفرض على الغربي تحويل الوجهة إلى مدينة زوريخ من أجل التفاوض مع المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» المتواجد هناك من أجل مناقشة عرض نادي «غراسهوبر» السويسري الذي وجد في سمسار غاني فرصة للحديث مع مدافع النادي الإفريقي والبحث عن الفوز به خاصة أن الميركاتو في سويسرا يغلق أبوابه في 16 فيفري الجاري إلا أن تفطن الهيئة للمفاوضات جعلتها تبحث عن ملاحقة اللاعب في سويسرا ويبقي السؤال المطروح هل يتمكن الغربي من اقتفاء أثار المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» وإعادته من جديد إلى النادي الإفريقي خاصة أن وكيله الرسمي رضا الدريدي بحث هو الأخر عن إعادة المدافع من جديد إلى تونس.
الأسئلة باتت كثيرة بشأن المدافع الغاني الذي طال انتظاره أكثر من اللازم وأصبح ملفه معقدا أكثر مما كان متوقعا رغم أن الهيئة تمكنت من غلق الملف المالي بتمكين فريقه من المبلغ المطلوب لكن تدخل السمسار ورغبة رئيسه السابق في ربح المال عقد الوضعية إلا أن الأفارقة يملكون الحق في تسريح اللاعب من عدمه حتى أن الهيئة تدرس رفع شكوى لـ»الفيفا» بسبب الغياب غير المبرر للمدافع «نيكولاس أبوكو».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115