ليلى بورقعة
في اختتام المهرجان السينمائي الدولي بمونريال: «لا.نعم» لمحمود الجمني و«أريكة في تونس» لمنال العبيدي على منّصة التتويج
في زمن الكورونا وضرورة العزلة، لم يغلق المهرجان السينمائى الدولى «رؤى من إفريقيا» بمونريال أبوابه، ولم يقفل هذا المهرجان الأبرز والأكبر
صورة المرأة في الدراما التونسية: تأرجح بين الحيوية والنمطية ...
تمتلك الدراما الكثير من السطوة والسلطان وهي التي تجمع حول شاشتها أفراد المجتمع على اختلاف ثقافتهم وزوايا تفكيرهم...
الدراما الرمضانية على شاشة الوطنية: تكريم أم إساءة إلى الشخصيات الوطنية والجيش التونسي!
على الشاشة الصغيرة، تلعب الدراما دورا مهما في تشكيل الوعي وتغيير الأفكار والمفاهيم... ويشتد تأثيرها حين تلامس أحداث
أمام زحمة الوجوه وفوضى السيناريو: المسرحيون ينقذون الموقف!
« إن الجمال الطبيعي شيء جميل، في حين أن الجمال الفني تصوير جميل لشيء ما» وعبثا نحاول اقتفاء أثر هذا التصوير
مخرجون لا يكتفون بالإخراج ويحتكرون السيناريو والبطولة: المسلسلات التونسية بين تشويش النّص وحيرة الكاميرا !
إن كانت البدايات أجمل ما في الأشياء، فإن الدراما التونسية لهذا الموسم الرمضاني بل تكن - إلى حدّ الآن- فاتحة للشهيّة ولا فاكهة لذيذة يتذوّقها
التلفزة التونسية تحتل صدارة نسب المشاهدة: «القناة الأم» تستعيد جمهورها بفضل نشرة الأنباء
أمام اضطرار التونسيين للمكوث في منازلهم التزاما بمقتضيات الحجر الصحي وتوقيا من عدوى فيروس كورنا، قد يكون التلفاز الوسيلة الجماهيرية
من شعار «تعال شوف «إلى «شوف أونلاين»: مهرجان «ابس سينما فن» يستبدل جمهور القاعات بجمهور الأنترنات
إن حكمت أزمة الكورونا على كل التظاهرات والمهرجانات في بلدان العالم بالشلل والدخول في سبات وقائي بالإلغاء والتأجيل، فإنّ مهرجان «ڤابس سينما فن»
بسبب تداعيات أزمة «كورونا»: مهرجان قرطاج الدولي تونسي 100 %
كثيرا ما يستعير أهل الفن والموسيقى في بلادنا المثل الشعبي الذي يقول: «كي قنديل باب منارة ما يضوي كان على البّراني»... للتعبير عن استيائهم
آخرها دار الثقافة بـ«رواد» في ولاية أريانة: اللصوص ينهبون دور الثقافة في غياب الحراسة !
إن كان إحداث دور الثقافة جديدة يتطلب اعتمادات كبيرة من مال المجموعة الوطنية، وإن كانت دور الثقافة القديمة تستميت في النضال من أجل الحصول
بعد سرقة لوحة لفان غوخ من متحف في هولندا: هل متاحفنا وآثارنا في مأمن فترة الحجر الصحي؟
في وقت الأزمات والحروب والأوبئة.. لا يكثر فقط لصوص المال وسماسرة الدواء والغذاء، بل أيضا يطلّ أيضا مختلسو التاريخ والآثار برؤوسهم