توصياتها الأخيرة لانجاح الإضراب العام القطاعي الذي ستنفذه غدا 7 أكتوبر 2025 .
دعت الجامعة للتعليم الاساسي منظوريها للالتزام براتيب الإضراب العام في المدارس الابتدائية يوم 7 اكتوبر 2025 ، تطبيقا لقرار الهيئة الإدارية القطاعية ، دفعا عن مطالب القطاع وعن الحق في العمل النقابي وعن فتح باب الحوار والتفاوض.
حيث أقرت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي المنعقدة يوم 1 اوت 2025 ، إضرابا عاما قطاعيا يوم 7 أكتوبر2025 بسبب عدم استجابة وزارة التربية للمطالب القطاعية الواردة بالائحة المهنية والتي تتضمن احداث منحة الجهد البيداغوجي ، فتح حوار جدي ومسؤول بين الوزارة والجامعة العامة بفضي إلى حلول عملية تلبي انتظارات المدرسات والمدرسين ، الى جانب المطالبة بإعادة نشر الشغورات المتعلقة بحركة المديرين حسب المقاييس المعمول بها ، تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع الطرف الاجتماعي وتحويل محضر غرة مارس 2021 الى اتفاقية ، تطبيق الاتفاق الخاص بالصنف أ3 بداية من السنة الدراسية القادمة واحترام دورية التفقد الخاصة بالمعلمين والتي نص عليها النظام الأساسي ، والتعجيل بصرف المستحقات المالية ، النواب خريجي علوم التربية الترقيات ، وللتذكير فقد نظم المعلمون يوم غضب وطني امام وزارة التربية في الأسبوع الأخير من شهر اوت المنقضي.
وشددت الجامعة العامة للتعليم الأساسي على المدرسين ان يتم التنصيص على الإضراب العام بدفتر اعداد الدروس ، وأكدت على تنظيم اجتماعات في المدارس لمناقشة المطالب وتأكيد مشروعيتها والتعبير عن التمسك بها تتوج بامضاء عريضة في الغرض من قبل المضربين ، التحاق اطار التدريس والمكلفين بالعمل الاداري والمكلفين بالمساعدة البيداغوجية بدور الاتحادات المحلية والجهوية لعقد اجتماعات عامة بغرض التقييم ، اما بالنسبة لمدرسي ومدرسات تونس الكبرى الالتحاق ببطحاء محمد علي لحضور الاجتماع العام بداية من العاشرة صباحا.
وولتذكير فان قطاع التعليم الثانوى نفذ بدوره تحركات احتجاجية كما نفذت جميع أسلاك التربية والتى تضمن قرابة تسع نقابات تحركا مشتركا مع بداية السنة الدراسية الحالية.
وزارة التربية
وزير التربية : الوزارة ملتزمة بالعمل على النهوض بظروف أداء المدرّسين لمهامهم
اكد وزير التربية، نور الدين النوري، الأحد، في رسالة موجّهة إلى الأسرة التربوية بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين ، الموافق ليوم 5 أكتوبر من كل سنة، مجدّدا، عن التزام الوزارة بالعمل على النهوض بظروف أداء المدرّسين لمهامهم وتطوير كفاياتهم لمواجهة التحوّلات المتسارعة في المجال التربوي.
ووعد في ذات الرسالة، بإتخاذ التدابير الكفيلة بالارتقاء بأوضاع المدرّسين الاعتبارية والمهنية والمادية بوصفها عنصرا أساسيا من عناصر تحقيق جودة التعليم التي تنصف المتعلّم والمدرّس على حدّ سواء، وذلك في نطاق التوجهات الإستراتيجية للقطاع.
ودعا بالمناسبة كافة المدرسات والمدرّسين إلى مواصلة بذل الجهد بنفس العزيمة حتى تحقّق رسالتهم التربوية أهدافها النبيلة في نقل المعرفة وتعزيز مهارات التفكير والإبداع وغرس القيم الأخلاقية وتنويع المبادرات التربوية وتجديد الممارسات المهنية بما يسهم في بلوغ الرسالة التربوية ويمكّن من تأطير الناشئة وتربيتها على حب المعرفة والمثابرة في العمل.
كما حثّهم على تحفيز التلاميذ على التعاون والمشاركة في المحافظة على الفضاء المدرسي باعتباره مكسبا وطنيا وعلى تعزيز الشعور لديهم بالانتماء إليه والحرص على إشعاعه وديمومته وتدريبهم على المواطنة المسؤولة والفاعلة.