مجموعة البنك الدولي والذي كان بعنوان " طفرة في معدلات الادخار في الاقتصاديات النامية بفضل تكنولوجيا الهواتف المحمولة ان 38% من البالغين في تونس لديهم حساب مالي وهي نسبة ضعيفة مقارنة بمعدلات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
أضاف التقرير ان 24 % ممن تم استجوابهم في تونس استلموا او قادمو بدفع الكتروني كما تضمنت إحصائيات البنك الدولي امتلاك 96% هاتف جوال و 68%استعملوا الانترنت في الاشهر الثلاث الأخيرة. وتحدث تقرير البنك الدولي عن ان عدد البالغين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الذين يمتلكون الآن حسابات مصرفية أو حسابات مالية أخرى قد بلغ أعلى معدل له على الإطلاق، مما أدى إلى زيادة في معدلات الادخار الرسمية. هذا الزخم في مجال الشمول المالي يخلق فرصاً اقتصادية جديدة بفضل تكنولوجيا الهاتف المحمول التي أدت دوراً رئيسياً في هذا النمو ، حيث استخدم 10% من البالغين في الاقتصادات النامية حسابات الأموال عبر الهاتف المحمول للادخار، بزيادة قدرها 5 % عن عام 2021. وارتفعت نسبة امتلاك حسابات إلى 53% مقارنة بنحو 45% في عام 2021.
في عام 2024، قام 40% من البالغين في الاقتصاديات النامية بادخار أموالهم في حسابات مالية بزيادة قدرها 16 % مقارنة بعام 2021، وهي أيضاً أسرع زيادة شهدتها هذه الاقتصاديات على مدى أكثر من عشر سنوات. وتؤدي زيادة الادخار الشخصي - عبر البنوك أو المؤسسات الرسمية الأخرى - إلى تعزيز الأنظمة المالية الوطنية وبالتالي توفير المزيد من الأموال للاستثمار والابتكار والنمو الاقتصادي.
واشار البنك الدولي الى ان 80% من البالغين في جميع أنحاء العالم لديهم الآن حسابات مالية، مقابل 50% في عام 2011. لكن مازال هناك 1.3 مليار بالغ يفتقرون إلى الخدمات المالية لافتا الى ان الهواتف المحمولة يمكن أن تساعد في سد هذه الفجوة.
كما تظهر بيانات المؤشر العالمي للشمول المالي أن الخدمات المالية الرقمية تساعد في تضييق الفجوة بين الجنسين في امتلاك الحسابات، فعلى مستوى العالم، يمتلك 77% من النساء حسابات مقابل 81% من الرجال. وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، تضاعف امتلاك النساء للحسابات تقريباً من 37% في عام 2011 إلى 73% في عام 2024.