عليها لتشكيلها وتقديمها في طبق ابداعي يساهم في تقديم هذه المادة أو التعريف بها او إشهارها.
وقد اختارت الكاتبة نيرزو الطنبولي "القهوة" كمادة وموضوع حددت له أزمنة وأمكنة وشخصيات لتكون وحدة مضمونية وفي مقارنة بين بلدين المكسيك وبلد الكاتبة الامارات فهذه قهوة البرازيل وفي احد مقاهي" ساوباولو" احتست الفتاة القهوة البرازلية الغنية بمذاق البن الشهي كما انتبهت لمذاق السكلر في القهوة ومن هنا بدأت تحصي الاختلافات وهذا أول اختلاف أما ثانيهما أنواعها ك"الاسبريسو" و"الامريكانو" و"الكابتشينو" و"لاتية" وثالثها كيفية تحضير القهوة على الطريقة التقليدية المتوارثة وكانت للبطلة فرصة التعرف على المزارع المكتظة باشجار الأرابيكا المزدانة بحبات البن التي تتدرج في اللون ما بين الأخضر والأحمر .
كما قدم النص العديد من المعلومات والمعارف اين وجدت؟ وكيف انتشرت؟ وماذا تحتاج؟ كالأمطار الغزيرة والتربة الرطبة والحرارة الاستوائية لينهي الوالد حديثه أن تربة أرضنا مناخها لا يناسب زراعة القهوة .
رغم ذلك و كل هذا ومع تطور الهندسة الزراعية الالكترونيةهناك محاولات فردية لزراعتها . ورغم انبهار الفتاة بالقهوة اللذيذة بالبرازيل وبالآلة التي استقدمتها معها
إلا أن الجدة مشدودة لثقافتها وتاريخها وما توارثته فقد ذكرتها بجدتها وكيف كانت تراقبها وهي صغيرة لتحفظ طريقة التحضير التقليدية لتكون في الأخيرة لذيذة جدا والتي تحتاج الى عدة أدوات ذكرتها الكاتبة وقدمتها على شاكلة صور لتقريب الفهم والتحصيل ومنها المحماس والتاوة والمزلة ومبرد القهوة والملقط والمنحاز والبيز والخمرة والبيز والملقمة والفناجين مع الهيل والزعفران ومراحل تحضيرها بدء من تحميس حبات البن مرورا بطحنها واعداد تلقيمتها لتشارك الفتاة بكل هذه الخبرة التي اكتسبتها من جدتها في مسابقة القهوة العربية التي أعلنت عليها الدولة بعد أن أعلنت اليونسكو إعتبار القهوة العربية من التراث المادي الواجب حمايته وهذا شعاررفعته عوشة قبل ذلك قائلة" فقهوتنا جزء من تراثنا ولابد ان نحافظ عليه".
لتمثل الجدة مصدر من مصادر المعرفة لدى الطفل في هذه السن القابلة للقولبة والتشكل والتي ستساهم الجدة في نحت جزء هاممن هذه الشخصية وقد لاحظنا هذا في ارتباطها العاطفي والوجداني من أول القصة في رحلتها مع والدها غابت عن جدتها ثم قارنت قهوة أحد المقاهي في ساوبولو بالبرازيل والتي بها مذاق السكر الذي يختف تماما عن قهوة جدتها المرة التي تعودت عليها وقد كانت حاضرة طوال الرحلة بل تمنت لو كانت معها قائلة " ليت جدتي كانت معنا لتساعدنا بفكرة ذكية لنقل إحدى شجيرات القهوة من البرازيل إلى حديقتنا" وفكرت في هدية لجدتها مكينة لصناعة القهوة الفورية .
وفي ظل الأجواء الجميلة أثناء النزهة التي أرادتها العائلة وعندما حان وقت القهوة فالجدة هي الوحيدة القادرة على إعدادها ولتكون سندها ومعاونتها ومدربتها وهي التي تشجعها بعد أن أخبرتها بالمسابقة " فقبلت على أن تشاركها بعد تدريبها لتكون بجانبها وتساعدها في الشرح للزوار واقترحت عليها أيضا أن تقيم ورشة فنية للرسم بالقهوة للإستفادة من يقايا القهوة فوافقت وتحمست كثيرا" .
إلى جانب العديد من الفواصل الهامة في القصة كالسفر الذي نتعلم من خلالى معرفة الثقافات الأخرى والجديدة والنهل منها ومن هنا يتعمق الاعتزاز بالثقافة المحلية والوطنية وبتراثها الغني
واخلاق المزارعين وفرحتهم بالضيف والألعاب كالتزحلق على التلال الرملية أو الهبوط بالسيارات بحركات بهلوانية بين التلال والمنحنيات والفضول الذي يصاحب الأطفال في هذه السن لمعرفة ما في الصندوق الخشبي القديم والأعمال التقليدية والتي تمثل في الأخير جزء هاما من الثقافة الشعبية والجدة رغم محبتها لمعشوقتها السمراء الا أنها أرادت أن تتذوق قهوة الآخر.
إن نص "عوشة سفيرة القهوة العربية" يعد متنا تزاحمت فيه الأفكار والرسائل والمعارف والمعلومات مع رسومات تساعد الطفل- القارئ على استيعاب ما أرادت الكاتبة تبليغه في مسألة القهوة أولا وفي اللباس التقليدي الرجالي والنسائي والخيمة ثانيا فكانت أفكارا لها رابطها الخفي ولها لغة راعت المستوى المعرفي والمعلوماتي والحسي لهذا الطفل مع أهمية السفر وعدة مفاتيح ستكون نبراسا لمزيد إحكام الفهم عبر فتح القواميس والحواسيب لمزيد الفهم وتوسيع دائرة المعارف والمعلومات كما فعلت البطلة عندما نقلت صوت وصورة رحلتها كما ختمت الكاتبة قصتها بالشعر الاماراتي القديم وعبر4 نصوص قصيرة أمن خطها وتلحينها الأستاذ وجيه قيصية مراوحة بين الالقاء والعزف عبر تطبيق الكود المصاحب بالصفحات الأخيرة من الكتاب .
والتحصيل كلم حماس والتاوه والمزلاب وسرد القهوه والملقط والمنحاز والملغمه والمخمره والبيز والفناجيل مع الهيل والزعفران مراحل تحضيرها بدءا من تحميس حبات البن مرورا بطحنها واعداد تلقيمها لتشارك الفتاه بكل هذه الخبره التي اكتسبتها من جدتها في مسابقه القهوه العربيه التي اعلنت عليها الدوله بعد ان اعلنت اليونسكو العربي من التراث المادي الوجه بحمات وهذا اشعار عوشه قبل ذلك قائله فقهوتنا جزءا من تراثنا ولابد ان نحافظ عليه لتمثل الجده مصدر من مصادر المعرفه لدى الطفل في هذه السن القابله للقولب والتشكل والتي ستساهم الجده في نحت جزء هاما من هذه الشخصيه لاحظنا هذا في ارتباطها العاطفي والوجداني قصه في رحلتها مع والدها جدتها ثم قارنت قهوه احد المقاهي في سامبولو بالبرازيل والتي بها مذاق السكر في القهوه والتي تختلف تماما عن قهوه جدتها المر افكاري جدتها التي تعودت عليها حضرت في فكره قائله ليت جدتي كانت معنا لتساعدنا بفكره ذكيه لنقل احدى الشجيرات القهوه من البرازيل الى حديقتنا فكرت في هديه لجدتها مكينه لصناعه القهوه الفوريه الاجواء الاسبانيه اثناء النزهه التي ارادتها العائله واذ حان الوقت احتساء القهوه والجده هي الوحيده القادره على اعدادها سنذهب ومعاونتها ومدربتها وهي التي شجعتها بعد ان اخبرتها بالمسابقه فقبلت على ان تشاركها في تدريبها لتكون بجانبها وتساعدها في الشرح للزوار واقترحت عليها ايضا ان تقيم ورشه فنيه للرسم بالقح الى جانب العديد من الفواصل الهامه في القصه كالسفر الذي يتعلم من خلاله معرفه الثقافات الجديده والنهل منها تعمق الاعتزاز بالثقافه المحليه وبتراثها الغنيه مسارعين وفرحتهم بالضيف وهو مثال المزارع الذي رحب بضيفه والفضول الذي يصاحب الاطفال في هذه السنه لمعرفه ما في الصندوق الخشبي القديم تصويره الاعمال التقليديه والتي تمثل في الاخير جزء هاما من الثقافه الشعبيه فهذه الجده كانت بدورها تراقب جدتها وهي تقومي بتحضير القهوه بالطريقه التقليديه اذ يقول النص كنت في نفس عمرك وقد اعتدت ان اراقب جدتي وهي تصنع قهوتها بنفسها لدينا اي مكان ولا حتى الكهرباء رغم محبتها لمعشوقتها السمراء الا انها ارادت ان تذوق قهوه ان نص حوشه سفيره القهوه العربيه يعد متنا تزاحمت فيه الافكار والرسائل والمعارف والمعلومات تساعد الطفل على استيعاب ما ارادت الكاتبه تبليغه فكانت افكارا لها رابطها الخفي ولها لغه راعت المستوى المعرفي والمعلومات والحس لهذا الطفل فرصه حبل الرسومات الى السفر العيني لعده مناطق من العالم والتي ستكون نبراسا لمزيد احكام الفهم القواميس والحواسيب لمزيد فهمي عدد مفاتيح في هذه القصه كما فعلت البطله النقل الصوت والصوره رحلتها خاصه مع المزهره.
بقلم :طارق العمرواي