منع «النقاب»: بين واجب الاجتَهادِ الديني لمنعه وسنّ قانون يجرّمه ...

عنوان الصفحة الأولى ليوم السبت 19 /03 /2016 من جريدة «المغرب» كان هل ينبغي منع النقاب في الفضاء العام ؟ وفي الصفحة الثانية خبر عن «إيقاف منقّبة و3 أشخاص بشبهة الإنتماء لمجموعات إرهابية بالقصرين « وفي الصفحة الثالثة من نفس العدد عنوان

الإفتتاحية للأستاذ زياد كريشان «هل ينبغي منع النقاب في الفضاء العام ؟ ..

كل هذا دفعني إضافة إلى الأخبار المتواترة عن إسهام المنقبات في تطعيم الإرهاب لإعادة التذكير بخطورة هذا الظاهرة والتذكير بما طالبت به في مقالات عدة منذ سنوات بضرورة التخلّص منه بقوة الحجة الشرعية والقانونية ..
وبالعودة إلى الأيام القريبة الماضية نتذكر – رغم قصر الذاكرة عند أغلبنا- كيف أضحى لبس النقاب خطرا.. وبان جليا خطورة هذا الزي الذي صار محل كثير من الشبهات ومجلبة للمخاطر .....فهذه ارتدته «للتسوّل» متنكرة خلفه مستجدية وزوجها كان عاطلا أجبرها على ذلك وكان حضورها في برنامج «عندي ما نقلك» منذ أشهر شاهدا على توظيف النقاب في أسوإ حال ...وهذه ارتدت النقاب لتتحوّل إلى فريسة يصطادها «كناترية « جهاد النكاح ...والعديدات ممن ارتدين النقاب كن من المورطات في المشاركة مع الخلايا الإرهابية وقد كثرت العمليات التي تم الكشف عنها والمتعلّقة بمشاركة المنقبات فيها وما أضحت تمثله من خطر في كل لحظة ..
وهذا رجل ارتدى النقاب للتخفّي بدافع ما ...وأصناف ارتداء النقاب متعددة كلها تشترك في غرابة هذا اللباس عن طبيعة المجتمع التونسي ...

لقراءة بقية المقال اشترك في المغرب إبتداء من 20 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115