داخل منزله بوادي الليل واخفاء جثته في بالوعة الصرف الصحي.
وقد تم حفظ التهمة في حق الأم.
وكان زوجين من منطقة "شبّاو" في معتمدية وادي الليل تقدما سنة 2019 إلى مركز الحرس الوطني في "شبّاو" والتبليغ عن اختطاف ابنهما الرّضيع ذي السبعة اشهر عبر نافذة غرفة المنزل التي تركاه نائما بها ، تعهدت فرقة الابحاث فورا بالحادثة .
وبتحوّل الأعوان برفقة الوحدات الفنية لمعاينة المنزل والتأكّد من عملية الاختطاف من عدمها لم تتوفر عناصر جريمة الاختطاف على اعتبار عدم وجود آثار خلع أو غيرها .
وبمزيد التحرّي مع الابوين لوحظت عليهما مظاهر الارتباك وتضاربت أقوالهما الامر الذي دفع الاعوان الى مزيد تفتيش المنزل وبنزعهما غطاء إحدى بالوعات تصريف المياه المستعملة في وسط المنزل كانت المفاجاة بخروج يد الرضيع من المياه .
وتبيّن أن جثّة الرضيع تحمل آثار خنق بالرقبةليتمّ فورا الإذن بالاحتفاظ بالزوج والزوجة ومباشرة قضية عدلية موضوعها " القتل العمد مع سابقية الإضمار" .