الفلسطينية على الجرائم العديدة المرتكبة من الاحتلال الصهيوني تجاه الفلسطينيين العزل في القدس الشريف وقطاع غزة والتي خلفت عديد الشهداء من نساء وأطفال وانتهجت أسلوب إرهاب الدولة بجميع أنواعه وعلى الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية من خلال اقتحام باحات المسجد الأقصى عديد المرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة رغم التحذيرات من العواقب الوخيمة لذلك.
وعبر عن تضامنه الكامل ودعمه ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة على أراضيه المحتلة وتركيز دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما سجل ايجابيا تمسك تونس بموقفها المبدئي الداعم للقضية الفسلطينية وللشعب الفلسطيني ودعا السلطات التونسية إلى تكثيف اتصالاتها على الصعيدين العربي والدولي من أجل إدانة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين العزل كردة فعل على عملية "طوفان الأقصى" وحشد الدعم المادي والمعنوي اللازم للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها.
وطالب المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية وتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني والتصدي لما يتعرض له من اعتداء إرهابي غاشم من طرف قوات الاحتلال الصهيونية وإدانتها لتلك الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وضمان محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الجنائية الدولية.