البلاستيكية بالطريق الجهوية رقم 151 الرابطة بين معتمديتي منزل بورقيبة والعالية على مستوى وادي الذيبة على جثة آدمية من جنس الاناث متاكلة من نصفها السفلي وقد تعرضت إلى إصابة على مستوى الراس كما تم حرق جزء منها ورميها باسفل قنطرة.
ووفق الصباح نيوز فانه باشعار الوحدات الامنية تحول اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمعتمدية ماطر على عين المكان وبمعاينة الجثة تم تحديد هوية صاحبتها بعد التنسيق مع مختلف الوحدات الامنية بمرجع النظر اين تبين وجود امرأة مختفية منذ ايام و مفتش عنها لفائدة عائلتها بمركز الامن الوطني بتينجة و باحضار افراد من اقاربها تم التعرف على الجثة و التي على خلفيتها انطلقت فرقة الابحاث والتفتيش بماطر في استقراء الادلة و البحث عن الجناة لتتمكن في وقت قياسي من حصر الشبهة في زوجها والذي بجلبه الى مكان وجود الجثة تزامنا مع حلول النيابة العمومية و قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنزرت أنكر ان يكون اقدم على قتل لزوجته و بعد ايهامه من طرف اعوان فرقة الابحاث و التفتيش بان عملية قتل زوجته موثقة ضمن كاميرا مراقبة مثبة باحدى المنازل القريبة انهار الجاني اثرها واعترف بارتكابه لجريمة القتل وقام بسرد جميع اطوار وحيثيات الجريمة بداية من عملية التحضير والاستدراج والتنفيذ.
حيث تبين وانه قام بحرقها بواسطة ورق من الكرتون وبعض الاعشاب اليابسة لطمس اثار و معالم الجريمة ،كما تم العثور باحواز مسرح الجريمة على السكين التي طعن بواسطتها الهالكة فضلا عن حجارة من الحجم الكبير التي تولى الاعتداء بواسطتها على مؤخرة راسها للتأكد من وفاتها.
وقد اذنت النيابة العمومية ببنزرت لفرقة الابحاث والتفتيش ماطر بالاحتفاظ بالجاني و استكمال الابحاث القانونية في الغرض.
قتلها حرقا ثم رمى جثتها أسفل قنطرة :حرس ماطر يكشف ملابسات جريمة قتل امراة
- بقلم المغرب
- 20:43 07/10/2023
- 648 عدد المشاهدات
عثر بتاريخ الأمس الجمعة الموافق لـ6 اكتوبر الجاري
وحوالي الساعة الثانية ظهرا شخص يقوم بجمع القوارير